منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   إرشــاد الـصــوم (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=10)
-   -   أنا أصوم لأمنَع نفسي عن الشهوات فهل أطيع والديَّ إذا رغِبا في فِطري ؟ (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=14549)

راجية العفو 28-05-2016 11:40 PM

أنا أصوم لأمنَع نفسي عن الشهوات فهل أطيع والديَّ إذا رغِبا في فِطري ؟
 

السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب ابلغ من العمر 22 عاماً ملتزم ولله الحمد وتطبيقاً لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم حينما قال : ( من إستطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) ، وانا في الوقت الحالي لا استطيع الزواج وحببت ان اصوم درءً للشهوات التي ربما تثير في مثل هذا الوقت من الزمان والذي كثرت فيه الفتن من كل حدب وصوب فأنا ولله الحمد اصوم الأثنين والخميس وايام البيض وغيرة من المستحبات ، ولكن والديّ - امي وابي - يبدون رغبتهم دائماً بأن اتغدى معهم ويقولون بأنهم يأنسون بتناولي للطعام معهم وفي نفس الوقت لا يرغموني على ذلك بل يبدون رغبتهم فقط فإن شئت تناول معنا وإن شئت اكمل صومك ، فأنا متردد ولا ادري ما الأفضل في ذلك ؟؟ هل اصوم لكي ادرء الشهوات التي تأتيني وابتغي الأجر في ذلك بالصوم ام ابتغي الأجر بأن ألبي رغبة امي وابي واتناول الطعام معهم واونسهم كما يقولون ؟؟
ارجو ان اجد الإجابة الشافية منكم حفظكم الله ورعاكم وجزاكم الله خير الجزاء .

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
وكفاك الله بِحلاله عن حرامه ، وأغناك بِفَضْلِه عمّن سِواه .

إذا تمكّنت مِن الْجَمْع بينهما ، بحيث تُفطِر بعض الأحيان إذا كان ليس عندهما من يُؤنسهما ، وتصوم إذا كان عندهما مَن يُؤنسهما .
فإن لم يُمكنك ذلك ، فالذي يظهر أن تقديم الصوم درءا للفتنة ، وطلبا للأجر ، ويُمكنك تناول طعام العشاء مع والِدَيك ، خاصة وأن والديك يُبْدُون رغبتهم دون إلْحَاح .

والله تعالى أعلم .



المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية



الساعة الآن 06:23 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى