منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   قسـم الفتـاوى العامـة (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=15)
-   -   هل تنطبق على حالتنا الفتوى المتعلقة برطانة الأعاجم ؟ (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=3941)

ناصرة السنة 22-02-2010 09:51 PM

هل تنطبق على حالتنا الفتوى المتعلقة برطانة الأعاجم ؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سؤالي فضيلة الشيخ متعلق بما ينوف عن خمسة ملايين مسلم سني من أخوانك القفقاسيين, شركس وشيشان وغيرهم يعيشون في تركيا والعالم العربي وغيرها من البلدان, منذ أن هجروا قسرا إبان الحروب الروسية القفقاسية منذ مئة وخمسون عاما.
ومنذ تلك اللحظة لم يفارقنا حلم تحرير الأرض والعودة واستعادة القفقاس, الواحة الإسلامية بجنوب روسيا.
وحافظنا ما أمكن على لغاتنا القفقاسية, لغة ثانية بعد لغة القرآن التي نتقنها مثلنا مثل أي مسلم عربي.
فكانت لغة التفاهم بيننا وبين الزائرين من أرض القفقاس.
ولغة التفاهم لمن يزور القفقاس منا.
ولغة التخاطب بيننا وبين القفقاسيين في البلاد الأجنبية مثل أوروبا وأمريكا وغيرها.
ولغة التفاهم لرجال الدعوة لمن خرجوا منا للقفقاس بعد انهيار النظام الشيوعي , بهدف إعادة تثقيف الأهل هناك دينيا,وتعليمهم أصول الدين الحنيف.
وفوائد عديدة لا أريد الإطالة عليكم بذكرها.
السؤال.
الوسيلة الوحيدة التي تمكنا بها من المحافظة على إتقاننا للغتنا القفقاسية بشكل جماعي, هي التخاطب بها في ما بيننا , داخل المجتمعات المحلية في الدول الإسلامية.
فهل تنطبق على حالتنا الفتوى المتعلقة برطانة الأعاجم الواردة على الرابط التالي.
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?p=4726
أم أنه جائز لنا التخاطب بها فيما بيننا؟؟
جزاك الله خيرا


http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .

يجوز لهم التخاطب بها ؛ لأنها لغتهم الأم ، ومع ذلك فلا يصلح أن يتركوا اللغة العربية ؛ لأنها لغة القرآن ، وبها يفهمون كثيرا من العِلم والأحكام الشرعية .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد


الساعة الآن 10:52 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى