منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   قسـم السنـة النبويـة (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=24)
-   -   اشترى أحد المؤمنين سمكة من السوق وذهب بها إلى بيته (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=5558)

رولينا 02-03-2010 08:45 AM

اشترى أحد المؤمنين سمكة من السوق وذهب بها إلى بيته
 
السلام عليكم
وجدت يا شيخ هذا الموضوع و أريد التأكد من صحته أو كذبه
بسم الله الرحمن الرحيم
اشترى أحد المؤمنين سمكة من السوق وذهب بها إلى بيته ،
أعطى السمكة لزوجته وطلب منها شواءها ، أشعلت المرأة مقداراً من الحطب ،
ووضعت السمكة على النار.
بعد لحظات أصيبت بدهشة كبيرة ،
رأت النار لا تؤثر بالسمكة وليس هناك أمل من شوائها ،
وتعجب الرجل أيضاً ،
قالا: نذهب إلى النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله ونعرض له الأمر.
فلما مثلا بين يديه ،
ذكر الزوج خبر السمكة ،
نظر النبي صلى الله عليه وآله إلى السمكة وخاطبها قائلاً: لماذا لم تؤثر فيكِ النار؟
فنطقت السمكة بإذن الله عز وجل
قالت: يا رسول الله إن هذا من بركة ذكر وجودك المقدس ،
قبل أيام كنت في البحر ،
مرت علينا سفينة كبيرة ،
وأنا إلى جانبها ،
سمعت أحد ركابها يصلي عليك وعلى أهل بيتك الطيبين الطاهرين ،
فدخلني السرور والابتهاج وأخذت أذكر الصلوات في نفسي كثيراً ،
تلك الأثناء سمعت نداءاً يقول لي: أيتها السمكة لقد حرم الله بدنك على النار.
لهذا السبب فإن النار لا تؤثر بي مهما كثرت.
اللهم صلي على محمد وعلى اله
اللهم ابعد عنا عذاب النار بحق نبيك وال بيته الطبيين الطاهرين

http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif
الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هذا من خرافات وخُزعبلات الرافضة ومِن أكاذيبهم وأباطيلهم !

ولم يُعهَد السمك في زمن النبي صلى الله عليه وسلم إلاّ ما جاء به أبو عبيدة رضي الله عنه حينما بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى سيف البحر .
وكنت أشرت إليه هنا :

http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?p=6340
والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد



الساعة الآن 05:33 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى