منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   قسـم الفتـاوى العامـة (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=15)
-   -   ما حكم رسالة (انشرها وسترى أمرا يسرك) ؟ (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=16540)

نسمات الفجر 23-01-2020 10:54 PM

ما حكم رسالة (انشرها وسترى أمرا يسرك) ؟
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نريد منكم فتوى حول ما اننتشر من يزعُم مختلقها أنه رأى الرسول صلى الله عليه وسلم ـ ويذكر أمورا ـ ويطالب بنشرها إلى عشرة أشخاص وأنه سيرى بعد أربعة أيام ـ إن فعل ـ أمرا يسره ، وإن لم يفعل رأى أمورا تسوؤه
فبدأ بعض الجهال بتداولها
_____________________________________


الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا يجوز نشر مثل هذا ولا اعتقاده ، ولا العمل بموجبه .
لأن من عمِل بالرؤى فقد استدرك على النبي صلى الله عليه وسلم ، والدِّين قد تَمّ وكَمُل .
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا)
والرؤى يُستَبْشَر بها ، ولا يُعوّل عليها ، وقد بين ذلك الإمام الشاطبي رحمه الله في كتاب " الاعتصام " .

كما أن تلك الرسالة التي انتشرت عبر رسائل الهاتف الجوال تتضمن الإخبار بالغيب !
كيف ؟
قول بعضهم : أرسلها إلى كذا ( 12 ) أو أكثر أو أقلّ – وسوف تسمع خبراً جيداً
وهذا لا شك أنه رَجْم بالغيب ، وتقوّل على الله .
ما يكون في المستقبل لا يَعلمه إلا الله .
فكيف يَدّعي صاحب الرسالة ، أو صاحب الرؤيا ذلك ؟!

فلا يجوز نشر مثل تلك الرسالة ، ولا ترويجها ، ومن وصلته تلك الرسالة فيُنبِّه على ما فيها من خطأ .

وهنا :
ماذا أفعل لو قيل لي إذا كنت تحب الله فانشر الرسالة ؟
https://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=2338

من يقول استحلفك بالله أن ترسل هذه الرسالة .. هل هو من العبث ؟
https://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=22087

ما حكم الرسائل التي تُرتب أجورا أو تتوقع شيئا في المستقبل ؟
https://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=22090

ما حكم رسالة (أرسلها وستسمع خبرا جيدا) ؟
https://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=22088

والله أعلم .

المجيب فضيلة الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم


الساعة الآن 07:21 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى