|
ما هي كفارة من تابت من تعاملها مع المشعوذين والسحرة ؟
ما هي كفارة من تابت من تعاملها مع المشعوذين والسحرة ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حفظكم الله ورعاكم فضيلة الشيخ ما هي كفارة من تابت من تعاملها مع المشعوذين والسحرة ؟ كانت ولا حول ولا قوة إلا بالله ضعيفة الإيمان ولا تخشى الله وتنافق الناس وتظهر عكس حقيقتها الدنيئة والله المستعان حيث كانت تساعد المشعوذين بجلب الزبائن وإقناعهم بحل جميع مشاكلهم هل لها توبة عند الله ؟ وما حكم ما كانت تفعل والله المستعان بارك الله فيكم ووفقكم الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت . قَرَن الله عزّ وَجَلّ بين التوبة وبين الإصلاح في مواضِع كثيرة مِن كتابه ، كقوله تعالى : (إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) . وجَعل الله عَزّ وَجَلّ الحسنات يُذهِبن السيئات ، فقال تعالى : (إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ) . وقال عليه الصلاة والسلام : إذا أسأت فأحسِن . رواه ابن حبان ، وحسنه الألباني . وعليها أن تُصلِح كما أفسَدَتْ ، فتُنبّه الناس الذين تَسَببتْ في ذهابهم إلى المشعوذين والسَّحَرة ، وتُخبِرهم بأن تصديق المشعوذين والسَّحَرة كُفر بالله عَزّ وَجَلّ ؛ لِقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : مَن أتى كاهِنا أو عَرَّافا فَصَدَّقه بِما يَقول ، فقد كَفَر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم . رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه ، وصححه الألباني والأرنؤوط . وإذا نَدِم الشخص ، فهو توبة ؛ لقوله عليه الصلاة والسلام : إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا اعْتَرَفَ بِذَنْبِهِ ثُمَّ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ . رواه البخاري ومسلم . وسبق الجواب عن : سؤال عن قِصة المرأة التي حجت ولم ترَ الكعبة ، وهل الله لا يقبل توبة الساحر ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=15943 ما الذي يُكفِّر الكبائر ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=6916 هل تقبل توبة الساحر والمنافق ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=19306 كيف تكون التوبة من تفسير الأحاديث بغير علم منا ؟ وما هي كفارة التقوّل على الله بغير علم ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=18580 والله تعالى أعلم . |
| الساعة الآن 04:34 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى