ما حكم التأمين على السيارت و المنازل والأنفس ؟
السلام عليكم أرجو توضيح حكم أخد أموال التأمين على السيارات عند الحوادث والمنازل عند الحرائق و النفس عند الموت أو بعض الإصابات مع العلم بأن التأمين على السيارات إجبارى واختيارى للمنازل والأرواح ؟ _____________________________________ الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أولاً : لا يجوز التأمين لما فيه من الغَرر والجهالة ، فإن الإنسان يدفع مالاً ولا يدري هل يأخذ منه شيئا أو لا ؟ وقد يدفع مالاً ويأخذ أضعافه . ويدخل في الميسر ، لأن الذين يدفعون أكثر من الذين يأخذون . ثم إنه بخلاف التوكّل على الله ، فهو من باب الاعتماد على المخلوق ، ومن تعلّق قلبه بشيء وُكِل إليه . ثانياً : إذا كان إجبارياً وأُلزِم الإنسان بالتأمين ، فإنه إذا قدّر الله عليه إصابة فإن يأخذ بقدر ما دَفَع من مال ، فليس له إلا رأس مالِه ، ويردّ الباقي على الشركة المؤمِّنة ، فإن رفضته تصدّق به . ثالثاً : إذا تعرّض الإنسان لِحادث ، وكان الطرف الآخر مؤمِّنـاً ، وأُلزِم بدفع قيمة الأضرار ثم أُحِيل هذا الذي وقع له الحادث على شركة التأمين ، فإن له أن يأخذ منهم ، لأنه أُحِيل على مليء . وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : من أُتْبِع على مَليّ فليتبع . رواه البخاري ومسلم . وكنت سألت شيخنا الشيخ إبراهيم الصبيحي – وفقه الله – عن هذه المسألة ، فقال بهذا القول . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم |
الساعة الآن 05:32 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى