منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   تزكية النفس وما يتعلق بها (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=50)
-   -   تركت إمامة المُصلِّين خوفا على نفسي مِن الرِّياء (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=13515)

نسمات الفجر 18-08-2015 08:03 AM

تركت إمامة المُصلِّين خوفا على نفسي مِن الرِّياء
 

السلام عليكم شيخنا الفاضل أنا شاب ملتزم بفضل الله وأحفظ نصف كتاب الله تعالى وحباني الله صوتا جميلا في تلاوته كما يقولون وأحيانا أؤم الناس في الصلاة ولكنني أخشى الرياء والشرك الأصغر خصوصا أنني أسعد عندما يثني الناس علي ويقولون أن صوتي جميل وتلاوتي متقنة لدرجة أني أتوارى أحيانا ولا أصلي بهم فيصلي من لا يحفظ ولا يجيد التلاوة فيلومنني الناس علي ذلك فهل فرحي بمدح الناس لي رياء وهل الأفضل أن أصلي بهم أم أترك من لا يجيد التلاوة يصلي بهم إنني خائف جدا من الرياء وأخاف أن أكون أول من تسعر بهم النار أرجو إفادتي بارك الله فيكم

http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك .

وهذا ما خاف منه السلف .
قال سفيان الثوري : ما عالجت شيئا أشد على من نيتي ؛ لأنها تنقلب عليّ .
وعن يوسف بن أسباط قال : تخليص النية من فسادها أشدّ على العاملين من طول الاجتهاد .

وهنا :
كيف أدفع الرياء عن نفسي
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=3909
و
هل يعد هذا من الرياء ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=4453

يعمل معلّما ويُحب ثناء الطلاب والآخرين عليه ويخشى أنّ هذا رياء
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=4453

اتجهت للدعوة إلى الله وأشعر أن عملي رياء فهل أترك الدعوة
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=3329

وما يكون بعد العمل مما لا يتطلّع إليه الإنسان أصلا ، هذا من الثناء الحسن .
وسبقت الإشارة إليه هنا :
http://saaid.net/Doat/assuhaim/180.htm

ومع ذلك عليك مُجاهدة نفسك ، ومُدافعة الرياء .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض


الساعة الآن 12:09 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى