منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   إرشـاد الطـهــارة (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=8)
-   -   اعاني من وسواس في الوضوء والطهارة (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=634)

عبق 10-02-2010 01:23 PM

اعاني من وسواس في الوضوء والطهارة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت اعاني من وسواس في الوضوء والصلاة الحمد لله هسه قل هذا الوسواس
المشكله هي انه من ادخل الحمام واتبول احس بخروج بول اتوقع الذي يبقى بالقضيب مع العلم احاول اطيل الوقت في الحمام واقوم بعصر القضيب لكي اتخلص من البول المتبقي داخل القضب
يرجى مساعدتي وقد تيقنت ان السائل الذي يخرج هو بول لان احد الايام تمرضت واستخدمت علاج يجعل الادرار لونه احمر فعند التبول والخروج من الحمام احس بخروج البول فعندما انظر الى ملابسي الداخليه اجد انها تلطخت بهذا اللون
افيدوني جزاكم الله خير



الجواب/

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

قد يكون ما يحدث معك مِن جرّاء عصر الذَّكَر .
سُئل شيخ الإسلام ابن تيمية : عن الاستنجاء ، هل يحتاج إلى أن يقوم الرجل ويمشي ويتنحنح يستجمر بالأحجار وغيرها بعد كل قليل في ذهابه ومجيئه لظنه أنه خرج منه شيء ، فهل فعل هذا السلف رضي الله عنهم ؟ أو هو بدعة ؟ أو هو مباح ؟
فأجاب رحمه الله :
الحمد لله . التنحنح بعد البول والمشي والطفر إلى فوق والصعود في السلم والتعلق في الحبل وتفتيش الذكر بإسالته وغير ذلك كل ذلك بدعة ليس بواجب ولا مستحب عند أئمة المسلمين ، بل وكذلك نَـتْـر الذَّكَر بدعة على الصحيح لم يُشرع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكذلك سَلْت البول بدعة لم يشرع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم والحديث المروي في ذلك ضعيف لا أصل له ، والبول يخرج بطبعه ، وإذا فرغ انقطع بطبعه ، وهو كما قيل : كالضرع إن تركته قرّ ، وإن حلبته درّ ، وكلما فتح الإنسان ذَكَره فقد يخرج منه ، ولو تركه لم يخرج منه ، وقد يخيل إليه أنه خرج منه وهو وسواس ، وقد يحس من يجده بردا لملاقاة رأس الذكر فيظن أنه خرج منه شيء ، ولم يخرج ، والبول يكون واقفا محبوسا في رأس الإحليل لا يَقْطُر ، فإذا عَصَر الذَّكَر أو الفرج أو الثقب بحجر أو أصبع أو غير ذلك خرجت الرطوبة ، فهذا أيضا بدعة ، وذلك البول الواقف لا يحتاج إلى إخراج باتفاق العلماء لا بحجر ولا أصبع ولا غير ذلك ، بل كلما أخرجه جاء غيره فانه يرشح دائما ، والاستجمار بالحجر كاف لا يحتاج إلى غسل الذَّكر بالماء ، ويُستحب لمن استنجى أن ينضح على فرجه ماء ، فإذا أحس برطوبته قال هذا من ذلك الماء ، وأما من به سلس البول وهو أن يجري بغير اختياره لا ينقطع فهذا يتخذ حفاظا يمنعه ، فإن كان البول ينقطع مقدار ما يتطهر ويُصلي وإلاَّ صلى وإن جرى البول كالمستحاضة تتوضأ لكل صلاة ، والله أعلم . اهـ .

وإذا كان الأمر كما ذكرت فلا تستعجل حتى يخرج ما في الذَّكَر من غير عصْر ولا تكلّف .
وإذا كان ينزل معك قطرات من البول ، فَضَع ما يمنع وصوله لملابسك مِن مناديل ونحوها ، ثم توضأ بعد ذلك .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد


الساعة الآن 01:44 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى