منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   إرشـاد الأذكـار (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=28)
-   -   كتاب أبواب الفرج (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=8149)

إرشاد 26-03-2010 05:35 PM

كتاب أبواب الفرج
 
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كتبت إحدى العضوات في المنتدى" الذي أشرف على الصفحة الإسلامية فيه " أدعية مقتبسة من كتاب أبواب الفرج وعندما بحثت عن الكتاب وجدت إنه من كتب الصوفيين

وأنا ما عندي خلفية عن صحة الأدعية الموجودة فيه ولأنها كثيرة ما نزلتها بالموضوع أخاف تقولون لي قسميها واسألي عن كل دعاء بموضوع مستقل


http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الدعاء بابه واسع . فيجوز للمسلم أن يدعو بما شاء من خيري الدنيا والآخرة ، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رَحِم ، وما لم يَتضمن الدعاء اعتداء ، لقوله عليه الصلاة والسلام : لاَ يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْم أَوْ قَطِيعَةِ رَحِم ، مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ . قِيل : يَا رَسُولَ اللّهِ مَا الاسْتِعْجَالُ ؟ قَال : يَقُولُ : قَدْ دَعَوْتُ ، وَقَدْ دَعَوْتُ ، فَلَمْ أَرَ يَسْتَجِيبُ لِي ، فَيَسْتَحْسِرُ عِنْدَ ذَلِكَ وَيَدَعُ الدّعَاءَ . رواه مسلم .

ولا يجب الاقتصار على ما وَرَد في السنة ، ولا يُخصص دعاء من الأدعية باسم من الأسماء إلاّ ما وَردت تسميته به في السنة ؛ لأنه يُوهِم أن هذا الدعاء وارد في السنة ، أو أنه من الأدعية المأثورة .

ولا يُنسب الدعاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
ولا تُنقل أدعية الصوفية ؛ لأنه لا يُؤمن فيها الخلل ، ولأن الدعاء المأثور أفضل ، لكونه أبعد عن التكلّف ، ولتضمنه جوامع الدعاء .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : الدعاء ليس كلّه جائزًا ، بل فيه عدوان مُحَرَّم ، والمشروع لا عُدوان فيه ، وأن العدوان يكون تارة في كثرة الألفاظ ، وتارة في المعاني . اهـ .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد


الساعة الآن 02:04 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى