منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   قسـم الأراشيـف والمتابعـة (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=21)
-   -   ماهو القول الراجح في صحة هذه القصة ؟ (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=14807)

طالبة علم 24-08-2016 07:12 PM

ماهو القول الراجح في صحة هذه القصة ؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحسن الله اليكم فضيلة الشيخ ونفع بكم

ماهو القول الراجح في صحة هذه القصة ؟
لانه يقال اختلف في صحتها ..
بينما كان الرسول عليه الصلاة والسلام جالسا بين أصحابه ..

إذ برجل من أحبار اليهود يسمى زيد بن سعنه وهو من علماء اليهود

دخل على الرسول عليه الصلاة والسلام .. واخترق صفوف أصحابه .

حتى أتى النبي عليه السلام وجذبه من مجامع ثوبه وشده شدا عنيفا .

وقال له بغلظة : أوفي ما عليك من الدين يا محمد .. إنكم بني هاشم قوم تماطلون في

أداء الديون .

وكان الرسول عليه السلام .. قد استدان من هذا اليهودي بعض الدراهم ..

ولكن لم يحن موعد أداء الدين بعد ..

فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. وهز سيفه وقال ائذن لي بضرب عنقه يا رسول
الله

فقال الرسول عليه الصلاة والسلام لعمر بن الخطاب رضي الله عنه

مره بحسن الطلب ومرني بحسن الأداء

فقال اليهودي : والذي بعثك بالحق يا محمد ما جئت لأطلب منك دينا إنما جئت لأختبر

أخلاقك ..فأنا أعلم أن موعد الدين لم يحن بعد ولكني قرأت جميع أوصافك في

التوراة فرأيتها كلها متحققة فيك إلا صفة واحدة لم أجربها معك ..

وهي أنك حليم عند الغضب ... وأن شدة الجهالة لاتزيدك إلا حلما .. ولقد رأيتها
اليوم فيك ..

فأشهد أن لاإله إلا الله .. وأنك محمد رسول الله

وأما الدين الذي عندك فقد جعلته صدقة على فقراء المسلمين .

وقد حسن إسلام هذا اليهودي وأستشهد في غزوة تبوك

وجزاكم الله خيرا

عبد الرحمن السحيم 25-08-2016 06:50 AM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .


سبق الجواب عن :


ما صحة قصة اليهودي الذي جاء يُطالب الرسول ï·؛ بِسداد الدَّين ؟

http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=14745



والله يحفظك .


الساعة الآن 02:32 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى