منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   قسـم العقـيدة والـتوحيد (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=5)
-   -   متى تقام الحجة على العبد ، ومتى يُعذر بالجهل ؟ (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=15897)

عبد الرحمن السحيم 05-12-2016 11:41 PM

متى تقام الحجة على العبد ، ومتى يُعذر بالجهل ؟
 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم فضيلة الشيخ وجزاكم الله خيرا
ما هي الحالات التي يعذر فيها العبد بالجهل ، ومتى تقام عليه الحجة ؟
وفقكم الله

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا ، ووفقك الله لكل خير .

هذه المسألة مِن المسائل التي كثُر فيها الخلاف .
والعلماء يَختَلِفون في العُذر بالجهل ، والناس يَتفاوتون فيمن يُعذَر بِجَهله ، فليس المتعلِّم كالجاهل ، وليس العربي كالأعجمي ، وليس الذي نشأ في بيئة عِلْم كَمن نشأ ببادية بعيدة .

وتَخْتَلِف المسائل التي يُعذر الناس فيها بالْجَهل ؛ فهناك مسائل يَصِفها العلماء بالمعلوم مِن الدِّين بالضرورة ، وهي التي لا يَسَع المسلم جَهلها ، وهناك مسائل دون ذلك .

وتُقام الْحُجّة على الجاهل بِبلوغه العِلْم ، وزَوال الشُّبهَة عنه ، كما قال الله تبارك وتعالى : (وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآَنُ لأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ) .
فلا بُدّ أن تُقام الْحُجّة على الجاهل والمعانِد ، وتَنتَفِي عنه الموانِع .

ومِن العُلماء مَن يُفرِّق بين قيام الْحُجّة وبين فَهْم الحجّة ، فيشترِطون قيام الْحُجّة دون فَهْم الحجّة .

وسبق الجواب عن :
إشكال حول مسألة العذر بالجهل لمن وقع في الشرك
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=17178

سؤال عن العذر بالجهل في عقيدة الشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله –
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=19300

كيف الردّ على مَن يقول : إن أهل الكتاب أهل فَترة وليسوا كفارا ، ولن يعاقبهم الله ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=8873

هل يُشترَط في إقامة الْحُجة إفهامها أو فَهمها ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=4544

والله تعالى أعلم .


الساعة الآن 02:15 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى