منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   قسـم العقـيدة والـتوحيد (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=5)
-   -   علامات محبة الله للعبد ... (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=1132)

رولينا 13-02-2010 08:47 PM

علامات محبة الله للعبد ...
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياشيخ لقد قراءت موضوع عن علامات محبة الله للعبد ...
فسؤالي هو هل يجوز أن نقول أن هناك علامات لمحبة الله لعبده... عندما يتوفر لديه كل شيء ..؟؟؟؟
لتوضيح أكثر هذا هو الموضوع الذي يتحدث عنهاااااا....
علامات محبة الله لعبده...
إن أعطاك الله الدين و الهدى , فاعلم أن الله يحبك
و إن أعطاك الله المشقّات و المصاعب و المشاكل فاعلم أن الله يحبك و يريد سماع صوتك في الدعاء
و إن أعطاك الله القليل فاعلم أن الله يحبك و انه سيعطيك الأكثر في الآخره
و إن أعطاك الله الرضا فاعلم أن الله يحبك وانه اعطاك اجمل نعمة
و إن أعطاك الله الصبر فاعلم أن الله يحبك و انك من الفائزين
و إن أعطاك الله الإخلاص فاعلم أن الله يحبك فكن مخلص له
و إن أعطاك الله الهم فاعلم أن الله يحبك و ينتظر منك الحمد و الشكر
و إن أعطاك الله الحزن فاعلم أن الله يحبك و انه يخـتبر ايمانك
و إن أعطاك الله المال فاعلم أن الله يحبك و لا تبخل على الفقير
و إن أعطاك الله الفقر فاعلم أن الله يحبك و اعطاك ما هو اغلى من المال
و إن أعطاك الله لسان و قلب فاعلم أن الله يحبك استخدمهم في الخير و الاخلاص
و إن أعطاك الله الصلاة و الصوم و القرآن و القيام فاعلم أن الله يحبك فلا تكن مهملاً و اعمل بهم
و إن أعطاك الله الإسلام فاعلم أن الله يحبك
( بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ) (آل عمران:76)
( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) (آل عمران:134)
( وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا
وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ) (آل عمران:146)
( فَبِمَا رَحْمَة مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِين َ) (آل عمران:159)
( ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) (الأعراف:55)
( لا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ ) (النحل:23)
( إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّان كَفُور ) (الحج:38)
( وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَال فَخُور ) (لقمان:18)
اللهم ارزقنا حبك وحب من احبك وحب عمل يقربنا فيه الى حبك
هذا وبارك الله فيكم ... وجزاكم الله خير ...
في حفظ الرحمن ووداعته

http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif

الجواب :


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
وحَفِظَك الله وَرَعَاك .

يجوز أن نقول أن هناك علامات لمحبة الله لعبده ، وقد عقد ابن القيم رحمه الله فصلا في الأسباب الجالبة للمحبة والموجبة لها . قال : وهي عشرة :
أحدها : قراءة القرآن بالتدبر والتفهم لمعانيه وما أريد به ، كتدبر الكتاب الذي يحفظه العبد ويشرحه ليتفهم مراد صاحبه منه .
الثاني : التّقرّب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض ، فإنـها توصله إلى درجة المحبوبية بعد المحبة .
الثالث : دوام ذكره على كل حال باللسان والقلب والعمل والحال ، فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من هذا الذِّكر .
الرابع : إيثار محابِّه على محابِّك عند غَلَبَات الهوى ، والتّسنُّم إلى محابِّه وإن صعب المرتقى .
الخامس : مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ومشاهدتـها ومعرفتها ، وتقلُّبه في رياض هذه المعرفة ومباديها فمن عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله أحبّه لا محالة ، ولهذا كانت المعطِّلة والفرعونية والجهمية قطّاع الطريق على القلوب بينها وبين الوصول إلى المحبوب .
السادس : مشاهدة بِـرِّهِ وإحسانه وآلائه ونعمه الباطنة والظاهرة ، فإنـها داعية إلى محبّتِه .
السابع : ـ وهو من أعجبها ـ انكسار القلب بكُليّته بين يدي الله تعالى ، وليس في التعبير عن هذا المعنى غير الأسمـاء والعبارات .
الثامن : الخلوة به وقت النـزول الإلهي لمناجاته وتلاوة كلامه والوقوف بالقلب والتأدب بأدب العبودية بين يديه ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة .
التاسع : مجالسة المحبين الصادقين والْتِقَاط أطايب ثمرات كلامهم كما ينتقى أطايب الثمر ، ولا تتكلم إلا إذا ترجحت مصلحة الكلام ، وعلمت أن فيه مزيدا لحالك ، ومنفعة لغيرك .
العاشر : مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل .
فمن هذه الأسباب العشرة وصل المُحِبُّون إلى منازل المحبة ودخلوا على الحبيب .
وملاك ذلك كله أمْرَان :
1 ـ استعاد الروح لهذا الشأن .
2 ـ وانفتاح عين البصيرة .

وهنا :
ما هي الأعمال التي يحبها الله ، وكيف يعرف العبد أن الله راض عنه ؟
https://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=14207

أرشدوني إلى ما يُحبب إليّ ربي ، ويُحببني إلى ربي ، والأمور المعينة على ذلك .
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=5008

ما النوافل التي يحب الله بها عبده ؟وهل قراءة القرآن من النوافل؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=5010

والله أعلم .


المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم



الساعة الآن 01:12 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى