منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   منتـدى الحـوار العـام (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=2)
-   -   اقتناص الفوائد .. مُتجدِّد (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=14497)

عبد الرحمن السحيم 18-06-2016 06:57 AM

كان السلف يَجتهدون في رمضان ما لا يَجتهدون في غيره .

بل كانوا يجتهدون مع كِبَر السن .

روى ابن أبي شيبة مِن طريق الوليد بن علي عن أبيه قال : كان سويد بن غَفَلة يَؤمّنا فيقوم بنا في شهر رمضان ، وهو ابن عشرين ومائة سنة !

..

عبد الرحمن السحيم 19-06-2016 07:25 AM

يُكثِر المسلم في رمضان مِن الصلاة ، وقراءة القرآن ، والصدقة ، والدعاء ، وسائر أعمال البِرّ ، وصفاء القلب ونقاء السريرة .

قال بعض السلف : أفضل الأعمال : سلامة الصدور ، وسخاوة النفوس ، والنصيحة للأمة . وبهذه الخصال بَلَغ مَن بَلَغ ، لا بِكثرة الاجتهاد في الصوم والصلاة .

ما هي علامات بغض الله للعبد ؟

http://ashwakaljana.com/vb/showthread.php?t=29402


..

عبد الرحمن السحيم 21-06-2016 05:58 AM

أموات الأحياء !!

قيل عند ابن مسعود رضي الله عنه : هَلَك مَن لَم يَأمُر بِالْمَعْرُوف ويَنْهَ عن الْمُنْكَر . فقال ابن مسعود : هَلَك مَن لَم يَعْرِف قَلْبه مَعْرُوفًا ، ولَم يُنْكِر قَلبه مُنْكَرا .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : مَيِّتو الأحياء الذين لا يَعرفون معروفا ، ولا يُنكرون مُنكَرا !

..

عبد الرحمن السحيم 22-06-2016 05:56 AM

كُلّما تكلّف الإنسان صفّ الدعاء والسجع والإعراب : كان أدْعَى لِذهاب القلب وانشغاله عن مقصوده .

قال شيخ الإسلام ابن تيميّة : قال بعض السلف : إذا جاء الإعراب ذهب الخشوع ، وهذا كما يُكره تكلُّف السجع في الدعاء ، فإذا وقع بغير تَكلّف فلا بأس به ، فإن أصل الدعاء مِن القَلب ، واللسان تابِع للقَلب ، ومَن جَعل هِمَّته في الدعاء تقويم لسانه أضعف تَوَجَّه قَلْبه ، ولهذا يدعو المضطر بِقَلْبه دُعاء يُفْتَح عليه لا يَحضُره قبل ذلك ، وهذا أمْر يجده كل مؤمن في قَلبه .

كَيْفَ أَقُولُ حِينَ أَسْأَلُ رَبِّي ؟

http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=13163

كيف أُثني على الله تبارك وتعالى ؟

http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=8904


..

عبد الرحمن السحيم 23-06-2016 06:58 AM

هل تُشرَع البسلمة عند القراءة مِن أثناء السورة ؟

في فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة :
من قرأ القرآن الكريم مِن وَسط السورة ، فإنه يبدأ بالاستعاذة من الشيطان ، ثم يقرأ ولا يُسمِّي ؛ لقوله تعالى : ( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ) .
وأما مَن قَرأ مِن أول السورة فإنه يُسَمِّي بعد الاستعاذة ، إلاَّ في أول سورة التوبة فلا تُشْرَع فيها تَسمية . اهـ .

هل تُشرَع البسملة قبل آية الكرسي أم يُكتفى بالاستعاذة ؟

http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=12864

هل نسيان الاستعاذة بعد دعاء الاستفتاح يؤثِّر على صِحة الصلاة ؟

http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=5538​

عبد الرحمن السحيم 25-06-2016 05:39 PM

يَتّفِق العقلاء على أن خِصال الخير والبِرّ والصِّلَة والرحمة بالْخَلْق : مِن أعظم أسباب النجاة في الدنيا قبل الآخرة ..
وقد اسْتَدَلّت خديجة رضي الله عنها بِجَمِيل خِصال النبي صلى الله عليه وسلم على أن الله لا يُخْزِيه ، فهدّأت رَوعه بِقولها : كلا . أبشِر ، فو الله لا يُخْزِيك الله أبدا ، والله إنك لَتَصِل الرَّحم ، وتَصْدق الحديث ، وتَحمل الكّلّ ، وتَكْسِب المعدوم ، وتُقْري الضيف ، وتُعين على نوائب الحق . رواه البخاري ومسلم .

قال النووي : وفي هذا دلالة على أن مكارم الأخلاق وخصال الخير سبب السلامة مِن مصارع السوء ...

وفيه تأنيس مَن حَصلت له مَخافة مِن أمر ، وتبشيره ، وذِكر أسباب السلامة له .

وفيه أعظم دليل وأبلغ حجة على كمال خديجة رضي الله عنها ، وجَزَالة رأيها ، وقوة نفسها ، وثبات قلبها ، وعِظم فِقهها .

عبد الرحمن السحيم 26-06-2016 06:33 AM

لا يَعرِف قَدْر التوبة إلاّ مَن قرأ سورة التوبة ..

(لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ)

قال ابن القيم رحمه الله بَعْد أن سَاقَ هَذه الآيَة :
هذا مِن أعْظَم مَا يُعَرِّف العَبْد قَدْر التَّوبَة وفَضْلها عِنْد الله ، وأنَّها غَاية كَمَال الْمُؤمِن ، فإنه سُبْحَانه أعْطَاهم هَذا الكَمَال بَعْد آخِر الغَزَوَات ، بَعْد أن قَضَوا نَحْبَهم ، وبَذَلُوا نُفُوسَهم وأمْوَالَهم ودِيَارَهم لله ، وكان غَاية أمْرِهم أن تَابَ عَليهم ، ولِهَذا جَعَل النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يَوْم تَوْبة " كَعْب " خَيْر يَوْم مَرّ عَليه مُنْذ وَلَدَته أُمُّه إلى ذَلك اليَوم ، ولا يَعْرِف هَذا حَقَّ مَعْرِفَته إلاَّ مَن عَرَف الله ، وعَرَف حُقُوقه عَليه ، وعَرَف مَا يَنْبَغِي لَه مِن عُبودِيته ، وعَرَف نَفْسَه وصِفَاتِها وأفْعَالها ، وأنَّ الذي قَامَ بِه مِن العُبُودية بالنِّسْبة إلى حَقّ رَبِّه عَليه كَقَطْرَةٍ في بَحْر ، هذا إذا سَلِم مِن الآفَات الظَّاهِرَة والبَاطِنة ؛ فَسُبْحَان مَن لا يَسْع عِبَاده غَيْر عَفْوِه ومَغْفِرَته وتَغَمّده لَهم بِمَغْفِرَته ورَحْمَته ، ولَيْس إلاَّ ذَلك أو الْهَلاك .

عبد الرحمن السحيم 27-06-2016 07:02 AM

الإيمان يجلب المزيد ..

(إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى)

عبد الرحمن السحيم 28-06-2016 05:42 AM

ستشهد الأرض بِما عُمِل عليها ..

قال الله تعالى : (يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا) .
قال الإمام السمعاني : أي: تُحدِّث بما عُمل عليها مِن خير وشر - يعني الأرض . اهـ .

وكَتب عمر بن عبد العزيز : لو كان الله تَارِكًا لابن آدم شيئا لترك له ما عَفَت عليه الرياح مِن أثره ، في قوله : (وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآَثَارَهُمْ) .

عبد الرحمن السحيم 29-06-2016 06:29 AM

خير ما عُمّرت به الأوقات وأُمْضِيَت فيه الساعات : هو ذِكْر الله .

قال ابن مسعود رضيَ اللّهُ عنه : إن الله تعالى قَسَم بينكم أخلاقكم ، كما قَسَم بينكم أرزاقكم ، وإن الله تعالى يُعطي المال مَن أحب ومَن لا يُحب ، ولا يُعطي الإيمان إلاّ مَن يُحب ، فمَن ضَنّ بالمال أن يُنفقه ، وخاف العدو أن يُجاهِده ، وهاب الليل أن يُكابِده ، فليكثِر مِن قول : لا إله إلاّ الله ، وسبحان الله ، والحمد لله ، والله أكبر . رواه البخاري في " الأدب المفْرَد " ، وقال الألباني : صحيح موقوف في حُكْم المرفوع .

ومعنى : ضَنّ : أي بَخِل .


الساعة الآن 05:16 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى