منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   إرشـاد المـرأة (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=34)
-   -   ما حُكم الصداقة بين الشاب والفتاة عن طريق الشبكة أو الهاتِف ؟ (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=10598)

راجية العفو 02-11-2012 02:46 PM

ما حُكم الصداقة بين الشاب والفتاة عن طريق الشبكة أو الهاتِف ؟
 

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الشيخ الكريم أود سؤالكم سؤال من الممكن أن يكون مكرر ولكني أحب أن أعرف رأي الدين فيه بالتفصيل أرجو منكم إفادتي
وسؤالي هو أن هل يجوز أن تكون هناك صداقة طاهرة بين شاب وفتاة بهدف تبادل الآراء وبهدف التخفيف عن النفس عن طريق الحديث المتبادل على أساس أنه من الممكن أن يكون الجنس الآخر يتفهم ويستوعب الآخر أكثر من الجنس نفسه .
أرجو أن يكون سؤالي واضح كما أرجو إفادتي بالإجابة لأن هناك من يلح علي بهذا الأمر وأن لا أستطيع صده لأنه شديد الإلحاح كما أن هذه الصداقة عن الطريق الهاتف التي أعتقد أن فيها تبذير من الناحية المادية
أفدني جزاك الله كل الخير
ابنتكم التائهة
تحية لكم


http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .

ليس هناك صداقة طاهرة بين شاب وفتاة أجنبية عنه ! إلاّ إذا وُجِدت صداقة بين الذّئب والْحَمل !
وإنما هي بداية طريق الزَّلل ، وبدء المسير في خُطوات الشيطان الذي يُصوّر العلاقة على أنها طاهرة وبريئة ! ويُهوّن الأمر في بداياته ، ويُزيّنه على أن الطرف الآخر أكثر فَهْما ، وأقرب إلى تفهّمه واستيعابه ! ونحو ذلك من الأفكار الشيطانية ، التي لا تنتهي عادة إلاّ بمصيبة أو هموم وأحزان !

وكنت كتبت مقالا بعنوان :
صرخة فتاة مِن ضحايا " الشات "
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=6454

وسبق :
حول المحادثة على الماسنجر بين الشاب والفتاة
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=1017

وللفائدة :
ما حكم قول : ما حكم الشرع .. أو : ما حكم الدِّين .. ؟
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=5131

والله تعالى أعلم .




المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد



الساعة الآن 01:37 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى