منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   قسـم الفتـاوى العامـة (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=15)
-   -   ماحكم ضرب الطلاب من باب التأديب وليس من باب السلطة والقسوة ؟ (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=3488)

راجية العفو 21-02-2010 02:35 AM

ماحكم ضرب الطلاب من باب التأديب وليس من باب السلطة والقسوة ؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل عبدالرحمن السحيم اسكنك الله الفردوس من الجنه
شيخنا الفاضل ماحكم ضرب الطلاب من باب التأديب وليس من باب السلطة والقسوة والتعذيب لان بعض الطلاب في الوقت الحاضر قد ساء ادبهم وليس هناك علاج لهم , فعندما نحيله إلى المدير يعيده للفصل بدون عمل اي شي معه , وعندما نخوفه من الرسوب او استدعاء ولي امره لا يهمه الامر , وقد استخدمنا كثيرا من الحوافز ولم تاتي بثمارها معهم .
علما بان وزارة التربية والتعليم قد منعت الضرب في المدارس
واذا كان ذلك لا يجوز فما موقفنا من ما مضى من ضرب للطلاب علما باننا نتقل من مدرسة لاخرى
http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

الضرب من أجل التأديب مطلوب ، وشرطه أن لا يكون مُبرّحا ، فلا يكسر ولا يجرح ، ولا يكون ضرب انتقام ! فلا زلنا نذكر بعض المواقف من بعض المدرِّسِين وطُرُق ضربهم ، كأنه انتقام من الطالب !

ومن أجل ذلك مُنِع الضرب ، أما الضرب من أجل التأديب ، فهو مطلوب شرعا .
وقد جاء الأمر بِضرب الأولاد على ترك الصلاة إذا بلغوا سِنّ العاشرة ، كما في قوله عليه الصلاة والسلام : مُرُوا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين ، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر ، وفَرِّقُوا بينهم في المضاجع . رواه الإمام أحمد وأبو داود .

وجاء عن السلف ضرب أولادهم على الخطأ . فقد روى ابن أبي شيبة من طريق نافع عن ابن عمر أنه كان يَضرب ولده على اللَّحْن .

وينبغي أن يُفرَّق بين الخطأ المقصود وغير المقصود .

وبين النسيان والإهمال ..

والله تعالى أعلم .



المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد


الساعة الآن 06:52 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى