منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   إرشــاد الـصــلاة (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=9)
-   -   أيهما أفضل أن أدخل أثناء التشهد مع الجماعة الأولى أم أنتظر وأدخل جماعة ثانية ؟ (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=12768)

راجية العفو 31-12-2014 11:07 PM

أيهما أفضل أن أدخل أثناء التشهد مع الجماعة الأولى أم أنتظر وأدخل جماعة ثانية ؟
 

السؤال
سيدي الشيخ : بارك الله تعالى فيك
حضرتك قلت في فتوى سابقة أن من أدرك الجماعة بعد انتهاء الركوع في الركعة الرابعة لم يدرك الركعة ومعنى هذا أنه لم يدرك الجماعة - هذا ما فهمته أنا - فهل صحيح ؟
والسؤال هو هل إذا ذهبت للمسجد ووجدت الجماعة في التشهد الأخير فمعنى هذا أني لو دخلت معهم لم أدرك ثواب الجماعة ؟ فهل لا أدخل معهم وأنتظر أن تنتهي الصلاة ونبدأ مع جماعة أخرى من المتأخرين في صلاة جماعه ثانية ؟ بمعنى أيهما أفضل أن ألحق بالجماعة الأولى أثناء التشهد الأخير أم أنتظر ونبدأ من الأول مع جماعة أخرى تكون متأخرة ؟
وجزاكم الله خيرا


http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif

الجواب :
وجزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك .

إذا غلب على الظنّ وُجود جماعة ثانية ، فلا تدخل مع الجماعة الأولى التي فاتتك ؛ لأن إدراك الجماعة إنما يُدرَك بإدراك ركعة أو أكثر ، على القول الصحيح .
وكذلك لو غلب على ظنّك وُجود جماعة أخرى في مسجد آخر ، فلا تدخل مع الجماعة الأولى ، وابحث عن جماعة أخرى تدرِك معهم فضْل الجماعة .

وفي فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة : لا يُعتبر مَن أدرك مع الإمام التشهد الأخير من الصلاة مُدْرِكا للجماعة ، لكن له ثواب بِقَدر ما أدرك مع الإمام من الصلاة ، وإنما يعتبر مُدْرِكًا للجماعة مَن أدرك مع الإمام ركعة على الأقل ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة .

وهنا :
هل تُدرَك الجماعة بإدارك التشهّد الأخير ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=15522

والله تعالى أعلم .


المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية



الساعة الآن 03:22 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى