منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   إرشـاد الأدعـيــة (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=16)
-   -   حكم في من يلزم الناس بأدعية ليس لها دليل لا من كتاب ولا سنة,ومنها ما يُسمى السبع المنجيات (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=8613)

عبق 02-04-2010 11:49 AM

حكم في من يلزم الناس بأدعية ليس لها دليل لا من كتاب ولا سنة,ومنها ما يُسمى السبع المنجيات
 
ارجوا من الشيخ حفظه الله أن يبين لنا الحكم في من يلزم الناس بأدعية ليس لها دليل لا من كتابولا سنة ، ومنها ما انتشر هذه الأيام في جميع المنتديات في من أُصيب بكرب أو ضيق فعليه قراءة السبع آيات المنجيات :
(قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولنا وعلى الله فليتوكل المؤمنون)
(وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وان يردك بخير فلا راد لفضله يصيب بهمن يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم)
(وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتب مبين)
(إني توكلت على الله ربى وربكم ما من دابة إلا هو اخذ بناصيتها إن ربى على صراط مستقيم)
(وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم)
(ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم)
لئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أراداني الله بضر هل هن كاشفت ضره أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون)
http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif

الجواب/

وحفظك الله

لا يَجوز إلزام الناس بأدعية لا أصل لها ، بل لا يَجوز إلزام الناس بما لم يُلزِمهم به الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم ، وإن كان من الأذكار الواردة ، فإن إلزام الناس بها يُشعر بوجوبها ، أو فرضها على الناس ، وهذا إلزام بما لم يُلزِم به الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم .

وأما بخصوص الآيات المذكورة وما يتعلق بها فقد سبق البيان والتنبيه هنا :
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=2377

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد




الساعة الآن 10:25 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى