منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   قسـم الأنترنـت (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=40)
-   -   رد مَن أرادت الاشتراك في الدروس عبر الشبكة بسبب توقيعها الخالف (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=4716)

عبق 26-02-2010 08:28 PM

رد مَن أرادت الاشتراك في الدروس عبر الشبكة بسبب توقيعها الخالف
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله عنا خير الجزاء
أريد أن أسأل عن شيء بارك الله فيكم
على ايميلنا دروس متنوعة للأخوات ..نسأل الله الإخلاص ونحن نقوم بقبول الإضافات التي تأتينا عندما نعلم أن صاحبة هذه الإضافة تريد دخول الدروس معنا
ولكن .....هناك بعض الفتيات يضعن بجوار أسماءهن كلمات لأغنيات هابطة ماجنة ويضعن صور لرجال وأطفال وذوات الأرواح ... بل في بعض الأحيان ترسل إحداهن لنا رسائل على هيئة كلمات غناء ...ونكت كاذبة ونحن لا نطيق أن نجد أمثال هؤلاء الفتيات على إيميلنا والله المستعان
وقمنا بنصح بعضهن فمنهن من وافقن وأقتنعن والبعض لم يقتنعن وظنن أن الأمر عاديا .. بل قالت لي فتاة لماذا هذا التشدد هل كل شيء عندكِ حرام ولا يجوز ولا يصح ؟... رغم أنني لست فظة غليظة في التعامل معهن والله المستعان
والسؤال الآن أكرمكم الله
هل نأثم إن حذفنا أمثال هؤلاء الفتيات من عندنا.... (فإننا عندما نحذف إحداهن نشعر أننا ارتكبن إثما عظيماً ونقول لعل هدايتها تكون معنا بفضل الله ) رغم أننا لا نطيق أن نرى رسائلهن التافهة ونكتهن الكاذبة أعزكم الله التي قد تأتينا منهن.... ولا يُدركن أن الأمر جل خطير
أعتذر لإطالتي وجزاكم الله عنا خير الجزاء


http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif

الجواب/


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

لو صَبَرْتُنّ على مَن يُرجَى خيرها وتغيّرها ؛ لكان أولى .
وحذف من لا ترعوي عن المنكرات ، ولا تُصغي للـنُّصْح ، وتُفسد أكثر مما تصلح ؛ لا إثم فيه ؛ لأنها هي التي تكون جَنَتْ على نَفْسِها .

وبالله تعالى التوفيق .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد


الساعة الآن 06:02 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى