منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   إرشــاد الـصــلاة (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=9)
-   -   صلاة الجمعة هل تسقط عن المسافر ، وإذا سقطت عنه هل يجوز له الجمع والقصر ؟ (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=873)

راجية العفو 11-02-2010 10:51 PM

صلاة الجمعة هل تسقط عن المسافر ، وإذا سقطت عنه هل يجوز له الجمع والقصر ؟
 
صلاة الجمعة هل تسقط عن المسافر ؟ وإذا سقطت عنه , هل يجوز الجمع والقصر مع العصر ؟



http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif

الجواب :

أعانك الله .

صلاة الجمعة لا تَجِب على المسافِر .
ولم يُنقَل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلّى صلاة الجمعة في السفر .
وقال أَنَسٌ : أَقَامَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَامَهُرْمُزَ سَبْعَةَ أَشْهُر يَقْصُرُونَ الصَّلاةَ .
وَعَنْ الْحَسَنِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ ، قَالَ : أَقَمْتُ مَعَهُ سَنَتَيْنِ بِكَابُلَ يَقْصُرُ الصَّلاةَ ، وَلا يُجْمعُ . ذَكَر ذلك ابن قدامة في المغني .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
فإن رسول الله كان يُسافِر أسفاراً كثيرة ، قد اعتمر ثلاث عمر سوى عمرة حجته ، وحجّ حجة الوداع ومعه ألوف مؤلفة ، وغزا أكثر من عشرين غزاة ، ولم يَنقل عنه أحد قط أنه صلى في السفر لا جمعة ولا عيدا ، بل كان يصلي ركعتين ركعتين في جميع أسفاره ، ويوم الجمعة يُصلي ركعتين كسائر الأيام . اهـ .

وإذا صلّى المسافر يوم الجمعة ظُهرا فلَه أن يَجمع معها العصر ، فإن كان سائرا في الطريق فلَه أن يَجمع ، وإن كان نازِلا فالْجَمْع خِلاف الأوْلَى .
وإذا صلّى المسافر صلاة الجمعة مع الناس فليس له أن يجمع معها العصر ؛ لأن الجمعة فرض مُستقِلّ .

وهنا :
هل يجوز الجمع بين الجمعة والعصر للمسافر ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=2083

هل يجوز لنا الجمع والقصر فى سفر مدته شهر ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=3796
والله تعالى أعلم .


المجيب الشيخ/ عبدالرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض


الساعة الآن 05:47 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى