هل لك أن توضح لنا حديث "اقضوا حوائجكم بالكتمان "
هل لك أن تشرح لنا حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم " اقضوا حوائجكم بالكتمان " و هل تدخل صفقات السلاح السعودية مع الصين و باكستان و العمل العسكري البعيد عن الإعلام والذي تقوم به السعودية من وقت لآخر تحت هذا الحديث و كيف أن على المسلمين أن يدركوا ذلك بدلا من الركض و اللهث وراء الخطابات العنترية الرنانة التي نسمعها من وقت لآخر
هل الأولى أن يُدفن الجميع سوياً و يصلى عليهم سوياً فلا يكون لكل منهم قبر مميز..؟؟؟ http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب وجزاك الله خيراً . الحديث صححه بعض العلماء بِلفظ : " استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان ، فإن كُلّ ذي نعمة محسود " .وما أشَرْت إليه قد يكون إظهاره مَطْلَبًا ، وقد تقتضي الْمَصْلَحة كِتمانه . فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يُرِيد غزوة إلاَّ وَرَّى بِغيرها . كما في الصحيحين . أما في غزوة تبوك فقد صرّح النبي صلى الله عليه وسلم بِمقصِده لِشِدَّة الْحَاجَة ، وطُول الطريق . فالكتمان في مثل هذه الأمور قد تقتضي المصلحة إظهاره من باب إخافة العدوّ ، وقد تقتضي المصلحة كتمانه .. والمسالة يُقدِّرها من يقوم عليها . ولا شكّ أن المناورات الإعلامية قد تضرّ أكثر مما تنفع . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مركز الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 09:51 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى