منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   إرشـاد المـرأة (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=34)
-   -   صديقتي تُقيم علاقات مُحرَّمة فهل أنا مشاركة لها بالذنب ؟ (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=14821)

راجية العفو 24-08-2016 11:56 PM

صديقتي تُقيم علاقات مُحرَّمة فهل أنا مشاركة لها بالذنب ؟
 

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ياشيخ انا فتاه قدر لي ان اتعرف على فتاة من منطقة اخرى واستمرت علاقتي بها مدة لاتقل عن 3 سنوات بعد عام من التعارف تبين لي ان الفتاة تهاتف الرجال الذين لايحلون لها وقد وضعت لها شرط استمراري معها ان تقطع اتصلاتها الغير مشروعه وقد وعدتني بذلك

هي كانت دائما تقول لي ادعي لي بالهدايه وحسن الخاتمه
لكن بعد عامين تبين لي انها مازالت تهاتف من لايحل لها ..

سؤالي الان :
هل اقطع صلتي بهذه الفتاه وهل اعتبر مشاركة لها بهذا الذنب ان لم اقطع صلتي بها مع العلم اني لااعلم كيف امنعها عن هذه الافعال
هل هنالك دعاء مشروع في مثل حالة صديقتي

طلبي الاخير ان تدعوا لها بالهدايه فحالها كسر قلبي ..

جزاكم الله كل خير ونفع بكم عباده .

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
وأسأل الله لنا ولها الهداية والتوبة النصوح .

لا تُعتبرين مُشَارِكة لها في أفعالها الْمُحرَّمة ، إلاّ إذا رضِيت بما تقوم به ، لقوله عليه الصلاة والسلام : إِذَا عُمِلَتِ الْخَطِيئَةُ فِي الأَرْضِ كَانَ مَنْ شَهِدَهَا فَكَرِهَهَا - وَقَالَ مَرَّةً : " أَنْكَرَهَا " - كَمَنْ غَابَ عَنْهَا ، وَمَنْ غَابَ عَنْهَا فَرَضِيَهَا كَانَ كَمَنْ شَهِدَهَا . رواه أبو داود ، وحسّنه الألباني .
وقال عليه الصلاة والسلام : ستكون أمراء فَتَعْرِفُون وتُنْكِرُون ، فمن عَرف بَرئ ، ومَن أنْكَر سَلِم ، ولكن مَن رَضِي وتَابَع . رواه مسلم .

وإذا كان وُجودك فيه مصلحة لها ، وليس له تأثير عليك ، فالبقاء أفضل ؛ لعل الله ينفعها بك ، خاصة إذا كنت تلمسين منها استجابة وقُرب تأثّر .

واجتهدي في الدعاء لها والصدقة عنها بِنِيّة الهداية .

والله تعالى أعلم .


المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية



الساعة الآن 05:48 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى