منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   إرشــاد الـصــلاة (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=9)
-   -   موضوع هل فكرت يوماً قبل أن تؤديها "انشرها فلعلها تشفع لك يوم القيامة"؟ (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=1901)

نسمات الفجر 15-02-2010 09:07 PM

موضوع هل فكرت يوماً قبل أن تؤديها "انشرها فلعلها تشفع لك يوم القيامة"؟
 

هذا موضوع آخر أبحث عن صحته بارك الله فيكم
اللهم حرم وجه من يقرأ هذا الموضوع على النار !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انشــرها فلعلها تشفع لك يوم القيامة .
قبل أن تؤدي الصلاة , هل فكرت يوماً وأنت تسمع الآذان بأن جبار السماوات والأرض يدعوك للقائه في الصلاة ؟؟
وأنت تتوضأ ,بأنك تستعد لمقابلة ملك الملوك ؟؟
وأنت تتجه إلى المسجد ,بأنك تجيب دعوة العظيم ذي العرش المجيد ؟؟
أنت تكبر تكبيرة الإحرام , بأنك ستدخل في مناجاة ربك السميع العليم ؟؟
وأنت تقرأ سورة الفاتحة في الصلاة , بأنك في حوار خاص بينك وبين خالقك ذي القوة المتين ؟؟
وأنت تؤدي حركات الصلاة , بأن هناك الأعداد التي لا يعلمها إلا الله من الملائكة راكعون وآخرون ساجدون منذ آلاف السنين حتى أطَّت السماء بهم ؟؟
وأنت تسجد , بأن أعظم وأجمل مكان يكون فيه الإنسان هو أن يكون قريباً من ربه الواحد الأحد ؟؟
وأنت تسلم في آخر الصلاة , بأنك تتحرق شوقاً للقائك القادم مع الرحمن الرحيم ؟؟
الشوق إلى الله ولقائه ..
نسيم يهب على القلب ليذهب وهج الدنيا ..
المستأنس بالله ..
جنته في صدره ..
وبستانه في قلبه ..
ونزهته في رضى ربه ..
أرق القلوب قلب يخشى الله ..
وأعذب الكلام ذكر الله ..
وأطهر حب الحب في الله ..
من وطن قلبه عند ربه ..
سكن واستراح ..
ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق ..
إذا أحسست بضيق أو حزن ،, ردد دائماً
(( .. لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .. ))
هي طب القلوب ,,
نورها سر الغيوب ..
ذكرها يمحو الذنوب ..
(( لا إله إلا الله ))
اللهم حرم وجه ,, من يقرأ هذا الموضع على النار .. وأسكنه الفردوس الأعلى بغير حساب .. (( آمين ))
يقول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم : (بلغوا عني ولو آية)
وقد تكون بإرسالك هذه لغيرك قد بلغت آية تقف لك شفيعةً يوم القيامة إن شاء الله
ولن تأخذ من وقتك أكثر من 5 دقائق قراءة ًونشرا ً !

http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif

الجواب:
وبارك الله فيك .

أولاً : أما اعتبار الفاتحة حوارا خاصا بين العبد وبين ربه ، ففي النفس منه شيء ، ولو قيل : مُناجاة ، لأصَاب الوَصْف الشرعي ، لقوله عليه الصلاة والسلام : إن أحدكم إذا قام في صلاته فإنه يُنَاجِي ربه . رواه البخاري ومسلم .
ولقوله عليه الصلاة والسلام عن الذين يقرءون القرآن : إن المصلي يُنَاجِي ربه ، فلينظر بما يناجيه به . رواه الإمام أحمد .

ثانيا : ليست العبرة بأداء العمل بل بأمرين :
الأول : حُسْن العَمَل .
الثاني : قبول العمل ، وهو مبني على حُسْن العمل وصوابه .

وسبق :
ما حكم الانشغال بعد الحسنات والسيئات ؟؟
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=2084

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد

ناصرة السنة 24-02-2010 08:54 PM

هل فكرت يوماً قبل أن تؤديها
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة اله تعالى وبركاته
اللهم حرم وجه من قرأ هذا الموضوع النار ....
قبل أن تؤدي الصلاة هل فكرت يوماً...
وأنت تسمع الأذان .....
بأن جبار السموات والأرض يدعوك للقائه في 'الصلاة' !!!!...
وأنت تتوضأ....
بأنك تستعد لمقابلة ملك الملوك...!!
وأنت تتجه إلى المسجد ...!!!
بأنك تجيب دعوة العظيم ذي العرش المجيد !!!
وأنت تكبر تكبيرة الإحرام !!
بأنك ستدخل في مناجاة ربك السميع العليم!!
وأنت تقرأ سورة الفاتحة في الصلاة !!
بأنك في حوار خاص بينك وبين خالقك ذو القوة المتين !!
وأنت تؤدي حركات الصلاة !!
بأن هناك الإعداد التي لا يعلمها إلا الله من الملائكة ........ راكعون
وآخرون ساجدون منذ ألاف السنين حتى أطَت السماء بهم!!!
وأنت تسجد !!!!!
بأن أعظم وأجمل مكان يكون فيه الإنسان هو أن يكون قريباً من ربه
الواحد الأحد
وأنت تسلم في آخر الصلاة...!!!
بأنك تحترق شوقاً للقائك القادم مع الرحمن الرحيم .....
'الشوق إلى الله ولقائه'
نسيم يهب على القلب ليذهب وهج الدنيا ...
'المستأنس بالله'
جنته في صدره
وبستانه في قلبه
ونزهته في رضا ربه
'أرق القلوب ............قلب يخشع لله
'وأعذب الكلام ............ذكر الله
وأطهر حب............ الحب في الله
'ومن وطن قلبه عند ربه'
سكن واستراح
'ومن أرسله في الناس'
اضطرب واشتد به الغضب
وإذا أحسست بضيق وحزن , ردد دائماً
(لا إله إلا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين)
هي طب القلوب
نورها سر الغيوب
ذكرها يمحي الذنوب
(لا إله إلا الله)
ما تعقيبكم على هذا الموضوع؟


http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif

الجواب :


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .

فيها بعض التجوّز ، وذلك مثل :
اعتبار الكاتب الصلاة حوارا بين العبد وبين ربه .
اعتبار الصلاة لقاء بين العبد وبين ربه ، واللقاء إنما يكون في الآخرة ، كما قال تعالى : ( مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لآَت وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) ، وقال عزَّ وَجَلّ : (قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ) .

وقوله : (قبل أن تؤدِّي الصلاة... ) الذي أمَر الله به هو إقامة الصلاة ، وليس مُجرّد الأداء !

وكذلك اعتبار شهادة " أن لا إله إلاّ الله " :
(طب القلوب
نورها سر الغيوب
ذكرها يمحي الذنوب)

ليس صحيحا على إطلاقه ، فإنها إنما تنفع صاحبها إذا قالها مُخلِصا من قلبه .
قال ابن القيم : لو نفع العلم بلا عمل لَمَا ذمّ الله سبحانه أحبار أهل الكتاب ، ولو نفع العمل بلا إخلاص لَمَا ذَمّ المنافقين . اهـ .

واعتبار أن ( نورها سرّ الغيوب ) ليس صحيحا أيضا .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد


الساعة الآن 12:45 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى