منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   إرشــاد الـصــلاة (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=9)
-   -   تركت الصلاة لجهلي ،، فماذا علي فعله ؟ (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=13908)

التائبة لربها 20-10-2015 11:12 PM

تركت الصلاة لجهلي ،، فماذا علي فعله ؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فضيلة الشيخ :

اريد ان اسالك في امر ديني اسال الله ان يتوب علي وان يغفر لي ذنوبي ما تقدم منها وما تاخر .
واريد التفضل منك يا فضيلة الشيخ بالدعاء لي ، بأن يغفر الله ذنوبي ويوفقني للاعمال الصالحة ..
فضيلة الشيخ أنا الأن ابلغ من العمر 18 سنة ،يعني بالغة ، فمشكلتي أنني أول مابلغت لم أكن أعلم بأمور الحيض - أي بالاصح جاهلة - فلم أكن أعلم بوجوب الغسل بعد الحيض فإذا جاءت لي الدورة الشهرية لا أغتسل بعدها وأصلي عادي وكان لم تأتيني شي ، مع العلم كنت أنا في تلك الأيام لست متدينة بمثل الأن .. والحمد لله
فعندما بلغت أي قبل سبع سنوات تقريباً .
فجلست على هذه الحال تقريباً سنتين .. وبعد تلك اللحظة انقلبت حياتي راساً على عقب فصرت انسانتاً أخرى من ناحية التدين وكل ما يتعلق بالدين ،، فسؤالي هنا يافضيلة الشيخ هل أقضي تلك الصلاة مع انها مدة طويل وعلى ما أظن يصعب القيام بها .او أقوم بعمل شي أخر .
وجزاك الله خير على جهودك المبذولة ، واسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك .

عبد الرحمن السحيم 22-10-2015 11:49 PM

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

ليس عليك قضاء ؛ لأن ترك الغُسْل بعد الطُّهْر مِن الحيض كان عن جَهل ، والْجَهْل مِن موانع التكليف .
والتوبة تَجُبّ وتهْدُم ما كان قبلها .

وعلى الإنسان أن يُحسِن فيما بقي لِيُغفر له ما مضى وما بقي . فإن مَن أسأء فيما بقي أُخِذ بِمَا مَضَى وما بَقي . كما قال الفضيل بن عياض رحمه الله .

وسبق الجواب عن :
كانت تمارِس العادة السرية وتصوم وتصلي بدون أن تغتسِل ، فما الْحُكم ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=4656

تركت الصلاة جهلاً ببلوغي
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=13546


والله تعالى أعلم .


الساعة الآن 09:10 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى