منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   إرشــاد الـصــلاة (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=9)
-   -   هل صلاة الرجل مع زوجته أو أمه أو أخته إذا فاتته الصلاة في المسجد لها اجر الجماعه؟ (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=8451)

راجية العفو 30-03-2010 06:14 PM

هل صلاة الرجل مع زوجته أو أمه أو أخته إذا فاتته الصلاة في المسجد لها اجر الجماعه؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ عبد الرحمن أحسن الله إليك
هل صلاة الرجل مع زوجته أو أمه أو أخته إي بمعنى رجل وامرأة لوحدهما إذا فاتته الصلاة في المسجد أو كان في خارج المنزل إما في بر أو غيره
لها أجر الجماعة تفضل صلاته لوحده بسبع وعشرين درجة
وجزاك الله خيرا

http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif



الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا ، وأحسن إليك .

قال الإمام البخاري : باب اثنان فما فوقهما جماعة
وقد أوْرَد ابن حجر أحاديث بهذا المعنى ، ثم قال : واسْتُدِلّ به على أن أقلّ الجماعة إمام ومأموم ، أعمّ مِن أن يكون المأموم رجلا أو صَبيا أو امرأة . اهـ .

وقال ابن قدامة : وتنعقد الجماعة باثنين فصاعدا لا نعلم فيه خلافا ... ولو أمّ الرجل عَبْدَه أو زوجته ، أدرك فضيلة الجماعة . اهـ .

وقال النووي : قال أصحابنا : أقل الجماعة اثنان ؛ إمام ومأموم ، فإذا صلى رجل بِرَجل أو بامرأة أو أمَته أو بِنته أو غيرهم أو بِغُلامه أو بِسيّدته أو بغيرهم ، حَصَلَت لهما فضيلة الجماعة التي هي خمس أو سبع وعشرون درجة ، وهذا لا خلاف فيه ، ونقل الشيخ أبو حامد وغيره فيه الإجماع . اهـ .

وقال ابن رجب : ولا نعلم خلافا أن الجماعة تنعقد باثنين إذا كانا من أهل التكليف ، ولو كَانَ المأموم امرأة .

ويفوته أجر كثرة الجماعة ، كما في قوله عليه الصلاة والسلام : إن صلاة الرجل مع الرجل أزكى مِن صلاته وحده ، وصلاته مع الرجلين أزكى مِن صلاته مع الرجل ، وما كَثُر فهو أحب إلى الله عز وجل . رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي .

والله تعالى أعلم .


المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد


الساعة الآن 08:50 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى