ما صفة تقصير الشعر في الحج او العمرة ؟
ما هي صفة تقصير الشعر في الحج او العمرة للرجال والنساء؟؟؟مع الدليل إن أمكن من فعل الصحابة رضوان الله عليهم والسلف الصالح رحمهم الله تعالى.... أفيدوني أفادكم الله أخوكم أبو الزهراء الجواب : أما التقصير فقد اختُلِف فيه ، وفي قدر ما يُؤخذ من الشّعر . فقيل : ثلاث شعرات ! وقيل : ربع الرأس . وقيل : أكثره وقيل : تعميم جميع الرأس بالتقصير . وهو الذي يصدق عليه مسمى " التقصير " وعند الأحناف أنه يجب أن يزيد على قدر الأنملة من جميع الشعر . وعند المالكية والحنابلة أن التقصير بقدر الأنملة أو أزيد أو أنقص بيسير . وهذا الذي يصدق عليه مسمى التقصير ، وفرق بين التقصير وبين الأخذ من بعض الرأس ‘ إذ الأخذ من بعض الرأس أو حلق بعضه لا يُسمى حلقا ولا تقصيرا . ولذا فإنه ثبت عن النبي صلى الله عليه على آله وسلم أنه احتجم وهو مُحرم ، كما في الصحيحين من حديث ابن عباس – رضي الله عنهما – . قد قال الله عز وجل : ( مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ ) وقال جل شأنه : ( ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ ) وفي تفسير ( التّـفـث ) قال ابن عباس – رضي الله عنهما – : هو حلق الرأس . وقال مجاهد : الحلق ، والأخذ من الشوارب ، وتقليم الأظفار ، ونتف الإبط . وقال محمد بن كعب القرظي : التفث : حلق العانة ، ونتف الإبط ، وأخذ من الشارب ، وتقليم الأظفار . وكان ابن عمر يأخذ من شاربه وأظفاره . يعني بعد الحلق . وأما النساء فليس عليهم حلق ، وإنما عليهن التقصير بقدر أنملة من أطراف الشعر ، أو من أطراف الضفائر . والأنملة رأس الأصبع من المفصل الأعلى . وأما الحلق فقد قال ابن قدامة – رحمه الله – : ويستحب إذا حلق أن يبلغ العظم الذي عند منقطع الصدغ من الوجه . كان ابن عمر يقول للحالق : ابلغ العظمين ، افصل الرأس من اللحية . وكان عطاء يقول : من السنة إذا حلق رأسه أن يبلغ العظمين . والصدغ هو ما بين العين إلى الأذن . ولا شك أن الحلق أفضل لدعائه – عليه الصلاة والسلام – للمحلقين ثلاثا وللمقصرين واحدة . كما في الصحيحين . والله سبحنه وتعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية |
الساعة الآن 04:58 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى