منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   إرشـاد المـرأة (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=34)
-   -   صديقتى تغار على جدا فكيف اتصرف معها؟ (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=8419)

ناصرة السنة 29-03-2010 08:08 PM

صديقتى تغار على جدا فكيف اتصرف معها؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
لي صديقة تغار علي بشدة.. من يوم أن تصادقنا.. من سنوات..
وأنا ضقت ذرعا..ولم أعد أتحمل تصرفاتها ومقارناتها ومحاسبتها لي..
أثناء تعاملي مع صديقاتي الأخريات..
هي تقول أن هذا بلاء ابتليت فيه, وأنها ستحاول أن تصلح.. ولكن إلى الآن وأنا أعاني, عندما ترى أن إحداهن تتقرب مني.. وتبدأ بيني وبينها اتصالات ومراسلات بالجوال.. تبدأ تعاتبني ووو..
مع أني لا أكثر المهاتفات مع أي كان.. وصديقاتي من أهل الخير - ولا أزكيهم على الله-
وكذلك صديقتي هذه..
وتقول: أن عائشة رضي الله عنها كانت تغار ..
أقول لها: انظري كيف كانوا الصحابة مع بعضهم.. والرسول عليه الصلاة والسلام
كيف كان كل واحد يشعر أنه الأحب إليه من حسن تعامله.
فكيف أتعامل معها؟؟ أرهقت.. وبدأت أتحاشاها.. مثلا لا أحب أن أتصل على أحد في وجودها.
ولا أراسل, ولا أحكيها,, كما يحكي الصديق لصديقه,, حتى لا تبدأ المشاكل من حيث لا أحتسب.
وكذلك تغضب عندما أتحاشى, تقول ليس هكذا يكونوا الأصدقاء..
أقول : هذا رغما عني بسبب تصرفاتك ومحاسباتك.
وترى أحيانا أني أكون لطيفة مع غيرها, ومعها لا..
وقد يكون هذا بسبب تأثري من شدة غيرتها.. لم أعد أشعر بالراحة معها..
المهم.. وصل لكم الحال تقريبا..
فما الطريقة المثلى للتعامل؟؟
حيث أني بدأت أعصب كثيرا, وأحيانا أغلق الهاتف, وما إلى ذلك..
ولا يعجبني أن أكون هكذا..
والله المستعان..


http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif

الجواب


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هذه ليست غيرة ، بل هذا أقرب إلى الإعجاب ، وهذا مذموم ، سواء كان إعجابا أو كان غيرة .
وإن كانت غَيرة فهي غيرة مُفرِطة .
وحاولي الابتعاد عنها تدريجيا .
وأفهميها أن الحب لا يكون هكذا ؛ لأن مِن شأن هذا تعذيب من تُزعَم محبته .


وبالله التوفيق .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد


الساعة الآن 09:23 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى