|
كانت على علاقة مع رجل فأهدى لها سجادة فهل يجوز أن تحتفظ بها ؟
عندي صديقة كانت على علاقة زينة مع شخص وكانت طلبت من هذا الشخص سجادة لصلاة واعطاها لها والان تابت صديقتي من هذه العلاقة وكانت تصلي على تلك السجادة فهل صلاتها صحيحة ام باطلة وايضا اهلها يصلون عليها فهي سألت مفتي وقال لها يجب عليك ان تتخلصي منها لانها ستذكرك بهذا الشخص ولكن صديقتي عندما ترى تلك السجادة تبدأ بالندم والاستغفار على تلك الايام التي كانت تزني فيها وايضا عندما قالت لامها انها سوف تتخلص من تلك السجدة اقسمت امها بأنها لن تُخرج تلك السجادة من البيت فشرحت لها صديقتي انه امرها المفتي بأن تتخلص منها لانها ستفكرها بذلك الشخص ولكن امها لا تعرف ان بنتها كانت تزني معه فماذا يجب ان تفعل هل تتخلص منها وبذلك تكون قد حنثت امها ام تتركها ولا تصلي عليها ؟ ارجوك ثم ارجوك ان تسامحني على الإطالة فهذه الاسئلة تحيرني وتحير الناس الذين قالوا لي بأن اطرح اسئلتهم على فضيلتك الجواب/ إذا كانت تلك السجادة سوف تذكرها فعلا بذلك الشخص ، أو سوف تُعيدها إلى إيامها السابقة ، فعليها أن تتخلّص منها ، وتُكفِّر عن يمين أمها . وإذا كانت سوف تضعها بحيث لا تراها هي ، فتكون عند أمها مثلا ، فلا يجب عليها أن تتخلّص منها . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
عندي استفسار يخص السجادة فبالعكس شيخي صديقتي تابت من تلك العلاقة وتحجبت ومازال ذلك الشخص يتصل بها ولكن هي لا ترد عليه وكلما تذكرته تشعر بالكره تجاهه والندم وبخصوص كفارة اليمين هل صديقتي التي يجب عليها إن تتصدق على عشرة مساكين أم ماذا؟ وجزاك الله كل خير على الدعاء الذي دعوته لي وانا بدوري اتمنى من الله العلي القديران يجازيك الله على كل رسالة اجبت عليها بالخير وأن يرزقك الصحة والعافية وطول العمر وبارك الله لك في أهلك ومالك وعملك . الجواب/ إذا أخْرَجَتِ السجادة ، وكانت أمها حَلَفَتْ أن لا تُخْرِجها ، فتُكفِّر كفارة يمين إذا أخْرَجَتِ السجادة ، وكانت لا تريد أن تحنث أمها ، وهو أن تُطعِم عشرة مساكين أو تَكسوهم أو تُعتِق رقبة ، فإذا لم تستطع فتصوم ثلاثة أيام . وجزاك الله خير الجزاء .. المجيب الشيخ/ عبد الرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
| الساعة الآن 12:36 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى