منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   إرشــاد الـصــلاة (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=9)
-   -   هل بالامكان أن تصلي لي صلاة الاستخارة (الإنابة في الاستخارة) (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=229)

عبق 08-02-2010 01:26 PM

هل بالامكان أن تصلي لي صلاة الاستخارة (الإنابة في الاستخارة)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد : سيدي الشيخ : تحية طيبة , أنا مِن مواليد 3-9-1966 , عندي مكتب تجاري استيراد وتصدير , والواقع أن الأعمال التجارية متراجعة جدا هذه السنة , علي وعلى كل الناس على وجه التقريب , أنا أفكر أن أسافر الى المانيا , فهناك ابن حماي مقيم منذ أكثر من 30 سنة , وقد شجعني وقال لي أن الأمور هناك أفضل من سوريا بكثير , والحقيقة أني كلما صليت صلاة الاستخارة ودعيت بعدها , الاستخارة لا تعطيني النتائج المطلوبة والسبب , أظن لأنني صاحب العلاقة , ويمكنني رؤية أشياء أنا أحدث وأفكر فيها بالليل , وهذه الأشياء ممكن أن تكون جيدة وممكن لا , ولذلك أرى ما يكمن في عقلي الباطن , فهل بالامكان أن تصلي لي صلاة الاستخارة مرفقة بالدعاء ولك الأجر والثواب ؟؟ ولك جزيل الشكر ؟

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الجواب/

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

صلاة الاستخارة مشروعة ، والصلاة لا تَدخلها الإنابة ، فلا يُصلي أحد عن أحد .
قال الإمام ابن عبد البر رحمه الله : أما الصلاة فإجماع من العلماء أنه لا يُصلِّي أحدٌ عن أحد فَرْضاً عليه من الصلاة ، ولا سُنة ، ولا تطوعا لا عن حي ولا عن ميت ، وكذلك الصيام عن الحي لا يجزئ صوم أحدٌ في حياته عن أحَد ، وهذا كُله إجماع لا خِلاف فيه . اهـ .

فلا يجوز أن يُصلي أحد عن أحد لا صلاة فريضة ولا صلاة نافلة ، وصلاة الاستخارة كذلك ، لا يُصلي أحد عن أحد .

وعلى من هَـمّ بأمْر أن يُصلي ركعتين من غير الفريضة ثم يستخير ربه ، ويمضي فيما يُريد ويرتاح له ، فإن صُرِف عنه فقد اختار الله له الخيرة المباركة ، وأن تحقق له ما أراد فقد اختار الله له ذلك .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد


الساعة الآن 03:37 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى