![]() |
قال الدقاق: من أكثر من ذكر الموت أكرم بثلاثة أشياء تعجيل التوبة وقناعة القلب ونشاط العبادة، ومن نسي الموت عوقب بثلاثة أشياء تسويف التوبة وترك الرضا بالكفاف والتكاسل في العبادة.
|
يقول ابن الجوزي رحمه الله: "اعلم أنَّ الطريق الموصلة إلى الله - سبحانه - ليستْ مما يُقطَع بالأقدام، وإنَّما يُقطَع بالقلوب" |
قال ابن المبارك رحمه الله:رب عمل صغير تعظمة النية ،ورب عمل كبير تصغره النية
|
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله – عند شرحه للحديث - : " أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من صلى علي مرة واحدة صلى الله عليه بها عشرة )
يعني : إذا قلت : اللهم صل على محمد ، صلى الله عليك بها عشر مرات ، فأثنى الله عليك في الملأ الأعلى عشر مرات " . انتهى من شرح رياض الصالحين " |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " ليس في القرآن شيء من التناقض : ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) .. فالقرآن لا يمكن أن يتناقض بنفسه ولا أن يتناقض مع صحيح السنة ، وانتبه ! نقول : مع صحيح السنة ؛ لأنه قد تأتي سنة ضعيفة تناقض القرآن ، ومناقضتها للقرآن يدل على ضعفها ، لكن مع صحيح السنة لا يمكن .. فإن وجد شيء ظاهره التعارض ، فإنه لابد أن يكون هناك وجه لتصحيح التعارض . " ( تفسير سورة الصافات / ص 20 ) |
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : "لا تكونن إمعة، قالوا وما الإمعة؟ قال: يقول أنا مع الناس إن اهتدوا اهتديت وإن ضلوا ضللت، ألا ليوطنن أحدكم نفسه على أنه إن كفر الناس أن لا يكفر".
|
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " من أسباب زيادة الإيمان فعل الطاعة تقربا إلى الله تعالى ؛ فإن الإيمان يزداد به بحسب حسن العمل وجنسه وكثرته ، فكلما كان العمل أحسن كانت زيادة الإيمان أعظم .. وحسن العمل يكون بحسب : الإخلاص والمتابعة .. وأما جنس العمل : فإن الواجب أفضل من المسنون ، وبعض الطاعات أوكد وأفضل من البعض الآخر .. وكلما كانت الطاعة أفضل .. كانت زيادة الإيمان بها أعظم . " ( فتح رب البرية بتلخيص الحموية / ص 104 - 105 ) |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " إن المن والأذى يبطل الصدقة ، وعليه فيكون لقبول الصدقة شروط سابقة ، ومبطلات لاحقة .. أما الشروط السابقة : 1- فالإخلاص لله . 2- والمتابعة . وأما المبطلات اللاحقة : 1- فالمنُّ . 2- والأذى . " ( تفسير سورة البقرة / ج3 / ص 314 ) |
وقلب المؤمن أفضل من البيت المعمور أكثر من ألف ألف مرة فهو بالحفظ أولى لأن البيت المعمور معمور بعبادة الملائكة وقلب المؤمن معمور بنظر الخالق إليه فشتان ما بينهما ابن الجوزي رحمه الله |
واعلموا عباد الله أن الله تبارك وتعالى قال في محكم التنزيل على لسان محمد رسوله عليه السلام { ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون } الحشر 9 ومن هو بخيل شحيح فليس بواق ولا مفلح واعلم أن البخل شجرة في النار وأغصانها مدلاة على الدنيا وهي شجرة الشيطان فمن تعلق بغصن منها قادته إلى النار وكذلك الكرم شجرة في الجنة وأغصانها مدلاة على الدنيا فمن تعلق بغصن منها جذبه إلى النعيم والكرم من صفات الملك الكريم فمن تعلق به فقد أسخط الشيطان الرجيم
ابن الجوزي من كتاب بستان الواعظين |
الساعة الآن 08:54 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى