راجية العفو
18-09-2012, 10:55 PM
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل عبد الرحمن السحيم
الشخص يحاول يحسن خلقه أمام الناس كي يكسب حبهم هل هذا يؤجر عليه أم هو رياء ؟
كالذي يتبسم ويحسن كلامه للناس .
والأخلاق التي تكون من طباع الشخص نفسه كالجود والكرم والحياء التي جُبل عليها هل هو مأجور عليها أم يجب عليه أن يحتسب لله فيها ؟ كالصحابي الجليل الذي قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن فيك خصلتان يحبهما الله ورسوله... )) إلى آخر الحديث
وجزاك الرحمن عنا كل خير
http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
لا يكون رياء إلاّ إذا كان حُسن الْخُلُق تكلفا ، بحيث يُحسّن خُلُقه أمام بعض الناس ، بينما يسوء خُلقه أمام بقية الناس ! فهذا تصنّع ورياء .
وذلك لأن حُسْن الْخُلُق مَطْلَب ، وحُسْن الْخُلُق مِن أسباب دُخول الجنة .
ومِنه ما هو جِبِلّيّ ، ومنه ما هو مُكتَسَب .
ولو لم يُحاول أن يكبِت الإنسان جِمَاح نَفْسِه ، ويُحسّن خُلُقه ، لَما اكتسب الأخلاق الحميدة .
وفي الحديث : مَن كَظَم غَيظًا وهو يستطيع أن يُنْفِذه دَعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يُخَيِّره في أي الحور شاء . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه ، وحسنه الألباني والأرنؤوط .
وقال عليه الصلاة والسلام : إنما العِلم بالتعلَم ، وإنما الحلم بالتّحلم . مَن يتحر الخير يُعْطه ، ومن يتقّ الشَّر يُوقَه . رواه الطبراني في الأوسط ، وصححه الألباني .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل عبد الرحمن السحيم
الشخص يحاول يحسن خلقه أمام الناس كي يكسب حبهم هل هذا يؤجر عليه أم هو رياء ؟
كالذي يتبسم ويحسن كلامه للناس .
والأخلاق التي تكون من طباع الشخص نفسه كالجود والكرم والحياء التي جُبل عليها هل هو مأجور عليها أم يجب عليه أن يحتسب لله فيها ؟ كالصحابي الجليل الذي قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن فيك خصلتان يحبهما الله ورسوله... )) إلى آخر الحديث
وجزاك الرحمن عنا كل خير
http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
لا يكون رياء إلاّ إذا كان حُسن الْخُلُق تكلفا ، بحيث يُحسّن خُلُقه أمام بعض الناس ، بينما يسوء خُلقه أمام بقية الناس ! فهذا تصنّع ورياء .
وذلك لأن حُسْن الْخُلُق مَطْلَب ، وحُسْن الْخُلُق مِن أسباب دُخول الجنة .
ومِنه ما هو جِبِلّيّ ، ومنه ما هو مُكتَسَب .
ولو لم يُحاول أن يكبِت الإنسان جِمَاح نَفْسِه ، ويُحسّن خُلُقه ، لَما اكتسب الأخلاق الحميدة .
وفي الحديث : مَن كَظَم غَيظًا وهو يستطيع أن يُنْفِذه دَعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يُخَيِّره في أي الحور شاء . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه ، وحسنه الألباني والأرنؤوط .
وقال عليه الصلاة والسلام : إنما العِلم بالتعلَم ، وإنما الحلم بالتّحلم . مَن يتحر الخير يُعْطه ، ومن يتقّ الشَّر يُوقَه . رواه الطبراني في الأوسط ، وصححه الألباني .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد