مسافر صلى مع مقيمين وهم فى التشهد الاول نوى قصر صلاة العصر ما الحكم؟

[راجية العفو]

جزاك الله خيرا ما تقدم
وأسال الله أن يجعلها في ميزان حسناتك
عندي سؤال يا شيخنا إن سمحت لي :
كنت مسافرا وبعد ما قطعت تقريبا 150 كلم حلت صلاة العصر نزلت أصلي في أحد المساجد التي على الطريق
وكانوا مقيمين غير مسافرين لما دخلت المسجد وهم في التشهد الأول :
نويت أنا أقصر صلاة العصر ركعتين وصليت ركعتين ثم سلمت مع الإمام المقيم !
هل صلاتي صحيحة أم أعيدها ؟



http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif

الجواب :

وجزاك الله خيرا
وبارك الله فيك .

الصلاة غير صحيحة ؛ لأن مَن اقْتَدى بإمام مُقيم وَجَب عليه أن يُتِمّ ، لِقوله عليه الصلاة والسلام : إنما الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه . رواه البخاري ومسلم .
وعلى مَن صلى خلف مُقيم ثم قَصَر الصلاة أن يُعيد صلاته إذا طال الفَصْل ، وغذا كان قريبا ثم نُـبِّـه فليُتِمّ صلاته .

والله تعالى أعلم .


المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد