ناصرة السنة
03-04-2010, 10:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
شيحنا الفاضل .. بارك الله فيكم ونفع بعلمكم
هل يدخل في باب الرشوة إعطاء المسؤول قصيدة مدح وثناء ليقضي ما وكل إليه من الإمام من عمل ؟
وما الحكم إذا كان الطلب في مجال ما لم يوكل إليه من قبل الإمام ؟
وإذا قيل إن الشعر كلام فمثله مثل أي كلام يحسن إذا حسن ويقبح إذا قبح ، وكذلك لا يدخل القصيد والشعر في باب المال ؟
بارك الله فيكم ونفع بعلمكم
http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif
الجواب
وبارك الله فيك .
لا يدخل في الرشوة ، وإن كانت بعض النفوس قد تميل إلى المدح والثناء أكثر مِن ميلها إلى المال ؛ لأن الثناء يبقى ، والمال يَزول .
وقد روى الخطيب البغدادي في " تاريخ بغداد " – ومِن طريقه : ابن عساكر في " تاريخ دمشق – مِن طريق قسامة بن زهير قال : وقف أعرابي على عمر بن الخطاب فقال :
يا عمر الخير جزيت الجنة *** جَهّز بُنياتى وأمّهنه
أقسم بالله لتفعلنه
قال : فإن لم أفعل ، يكون ماذا يا أعرابي ؟!
قال : أُقْسِم أني سوف أمضينه !
قال : فإن مضيت يكون ماذا يا أعرابي ؟
قال : والله عن حالي لتُسألَـنَّه *** ثم تكون المسألات ثَمّة
والواقف المسئول بينهنه *** إما إلى نار وإما جنة
قال : فبكى عمر حتى اخضلت لحيته بدموعه ، ثم قال : يا غلام أعطه قميصي هذا لذلك اليوم لا لشعره ، والله ما أملك قميصًا غيره .
وعلى الإنسان أن يقضي ما وُكِل إليه مِن حوائج الناس دون انتظار ونَظر إلى مدح أو ثناء .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد
شيحنا الفاضل .. بارك الله فيكم ونفع بعلمكم
هل يدخل في باب الرشوة إعطاء المسؤول قصيدة مدح وثناء ليقضي ما وكل إليه من الإمام من عمل ؟
وما الحكم إذا كان الطلب في مجال ما لم يوكل إليه من قبل الإمام ؟
وإذا قيل إن الشعر كلام فمثله مثل أي كلام يحسن إذا حسن ويقبح إذا قبح ، وكذلك لا يدخل القصيد والشعر في باب المال ؟
بارك الله فيكم ونفع بعلمكم
http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif
الجواب
وبارك الله فيك .
لا يدخل في الرشوة ، وإن كانت بعض النفوس قد تميل إلى المدح والثناء أكثر مِن ميلها إلى المال ؛ لأن الثناء يبقى ، والمال يَزول .
وقد روى الخطيب البغدادي في " تاريخ بغداد " – ومِن طريقه : ابن عساكر في " تاريخ دمشق – مِن طريق قسامة بن زهير قال : وقف أعرابي على عمر بن الخطاب فقال :
يا عمر الخير جزيت الجنة *** جَهّز بُنياتى وأمّهنه
أقسم بالله لتفعلنه
قال : فإن لم أفعل ، يكون ماذا يا أعرابي ؟!
قال : أُقْسِم أني سوف أمضينه !
قال : فإن مضيت يكون ماذا يا أعرابي ؟
قال : والله عن حالي لتُسألَـنَّه *** ثم تكون المسألات ثَمّة
والواقف المسئول بينهنه *** إما إلى نار وإما جنة
قال : فبكى عمر حتى اخضلت لحيته بدموعه ، ثم قال : يا غلام أعطه قميصي هذا لذلك اليوم لا لشعره ، والله ما أملك قميصًا غيره .
وعلى الإنسان أن يقضي ما وُكِل إليه مِن حوائج الناس دون انتظار ونَظر إلى مدح أو ثناء .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد