راجية العفو
01-04-2010, 11:44 PM
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
حياك الله فضيلة الشيخ الكريم و اسعد ربي اوقاتك بطاعته و حسن عبادته
شيخنا الفاضل اعزك لسؤال خاص ب ظاهرة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف عندى بعض المسلمين سامحهم الله و غفر لنا و لهم
شيخنا الكريم علمنا ان الاحتفال بالمولدة النبوي بعدة احدثها الشيعة و طبقها الصوفية و اليوم بعض المسلمين يتبعونها على اساس انهم ليست بدعة لانهم لا يحتفيلونا به مثل ما يفعله النصارة
كما لهم فتوى تسمح لهم بهدا يتبعونها و يجادلون من اجلها حبا لرسول الله صلى الله عليه و سلم
سؤالي : كيف يجب على المسلم ان يعيش يوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم كل سنة دون مخالفة الشريعة الاسلام ؟
و جزاكم الله عنا كل خير و طيبة
http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
محبة النبي صلى الله عليه وسلم لا تكن بالدعاوى ، كما أنه مِن الإجحاف والجفاء أن تُذْكَر محبته صلى الله عليه وسلم إلاّ في يوم واحد في السنة ! شأن أدعياء هذه المحبة شأن أدعياء محبة الأم في الغرب !
وقد اخْتُلِف في يوم مولده صلى الله عليه وسلم اختلافا كثيرا
قال الحافظ ابن كثير : وُلِد صلى الله عليه و سلم يوم الاثنين لليلتين خَلَتَا مِن ربيع الأول ، و قيل : ثامِنه ، و قيل : عاشِره ، و قيل : لثنتي عَشْرة منه ، وقال الزبير بن بكار : وُلِد في رمضان ، وهو شاذ ، حكاه السهيلي في روضِه .
و ذلك عام الفيل ، بعده بخمسين يوما ، و قيل : بثمانية و خمسين يوما ، و قيل : بعده بعشر سنين ، و قيل : بعد الفيل بثلاثين عاما ، وقيل : بأربعين عاما ، و الصحيح أنه ولد عام الفيل . اهـ .
وسبب هذا الاختلاف أن العرب لم يكن لها عناية بالتواريخ ، ولا كانوا يرفعون رأسًا بِمَولِد أحد ولا بِتَحديده .
ولم يكن للصحابة رضي الله عنهم عناية بِيوم مولده صلى الله عليه وسلم ، ولا بإحياء ذِكرى ولادة ولا ذِكرى وفاة ، بل ولا ذِكرى بِعثة أو هجرة .
وكل خير في الاتِّبَاع ، وكل شَرّ في الابتداع .
وسبق أن بيّنت ما يتعلق بهذه المسألة هنا :
هل نحتفل بالمولد النبوي ... ؟؟؟
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=5825 (http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=5825&highlight=%E4%CD%CA%DD%DC%E1+%C8%C7%E1%E3%E6%E1%DC %CF+%C7%E1%E4%C8%E6%ED)
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
حياك الله فضيلة الشيخ الكريم و اسعد ربي اوقاتك بطاعته و حسن عبادته
شيخنا الفاضل اعزك لسؤال خاص ب ظاهرة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف عندى بعض المسلمين سامحهم الله و غفر لنا و لهم
شيخنا الكريم علمنا ان الاحتفال بالمولدة النبوي بعدة احدثها الشيعة و طبقها الصوفية و اليوم بعض المسلمين يتبعونها على اساس انهم ليست بدعة لانهم لا يحتفيلونا به مثل ما يفعله النصارة
كما لهم فتوى تسمح لهم بهدا يتبعونها و يجادلون من اجلها حبا لرسول الله صلى الله عليه و سلم
سؤالي : كيف يجب على المسلم ان يعيش يوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم كل سنة دون مخالفة الشريعة الاسلام ؟
و جزاكم الله عنا كل خير و طيبة
http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
محبة النبي صلى الله عليه وسلم لا تكن بالدعاوى ، كما أنه مِن الإجحاف والجفاء أن تُذْكَر محبته صلى الله عليه وسلم إلاّ في يوم واحد في السنة ! شأن أدعياء هذه المحبة شأن أدعياء محبة الأم في الغرب !
وقد اخْتُلِف في يوم مولده صلى الله عليه وسلم اختلافا كثيرا
قال الحافظ ابن كثير : وُلِد صلى الله عليه و سلم يوم الاثنين لليلتين خَلَتَا مِن ربيع الأول ، و قيل : ثامِنه ، و قيل : عاشِره ، و قيل : لثنتي عَشْرة منه ، وقال الزبير بن بكار : وُلِد في رمضان ، وهو شاذ ، حكاه السهيلي في روضِه .
و ذلك عام الفيل ، بعده بخمسين يوما ، و قيل : بثمانية و خمسين يوما ، و قيل : بعده بعشر سنين ، و قيل : بعد الفيل بثلاثين عاما ، وقيل : بأربعين عاما ، و الصحيح أنه ولد عام الفيل . اهـ .
وسبب هذا الاختلاف أن العرب لم يكن لها عناية بالتواريخ ، ولا كانوا يرفعون رأسًا بِمَولِد أحد ولا بِتَحديده .
ولم يكن للصحابة رضي الله عنهم عناية بِيوم مولده صلى الله عليه وسلم ، ولا بإحياء ذِكرى ولادة ولا ذِكرى وفاة ، بل ولا ذِكرى بِعثة أو هجرة .
وكل خير في الاتِّبَاع ، وكل شَرّ في الابتداع .
وسبق أن بيّنت ما يتعلق بهذه المسألة هنا :
هل نحتفل بالمولد النبوي ... ؟؟؟
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=5825 (http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=5825&highlight=%E4%CD%CA%DD%DC%E1+%C8%C7%E1%E3%E6%E1%DC %CF+%C7%E1%E4%C8%E6%ED)
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد