السلام على بنت الجيران والحديث معها

[محب السلف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخنا الفاضل تحية طيبة وبعد.., أنا شاب أبلغ من العمر 14 سنة...وأعيش في بيتي مع عدة شقق للجيران وشقة لنا.. في الشقة التي تحتنا توجد بنت تكبرني ب7 سنوات أو 9 سنوات تقريبا..كلما نتقابل بالصدفة مثلا..

أنا شاب محافظ على الصلوات الخمس في المسجد وبعض المرات أنزل من الدور الأول لأذهب للمسجد وأراها آتية للمنزل..فتقول لي السلام عليكم وأرد السلام وتقول لي كيف حالك أقول لها بخير الحمد لله أنتِ كيف حالك..تقول لي الحمد لله..وفي بعض الأوقات تتحدث معي بأشياء أخرى.. مع العلم بأنني أذهب أيضا مع أخاها إلى المسجد دائما..فسؤالي هنا..

هل يحرم أن أكلمها أو أن أسلم عليها بالكلام .. وبالعلم أنها بنت محترمة متحجبة منقبة ولكنها في بعض المرات تكشف النقاب أمامي .. فهل لا يجوز أن أكلمها أو أن أسلم عليها.. لأنني حساس جدا وأخاف من الله تعالى .... ونحن لا نتكلم بالأمور المحرمة بل هو مجرد سلام فقط...

تقبل مني كل الاحترام..

http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif

الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وبارك الله فيك .

العلماء يُفرِّقون بين السلام على الشابة وعلى المرأة الكبيرة ، هذا إذا كان مُجرّد إلقاء السلام . وعليك إغلاق منافذ الشيطان ، فاترك مثل هذا السلام ، إلاّ أن تُسلِّم هي ، فَتَرُدّ أنت عليها دون نَظَر ولا وُقوف معها ؛ لأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم .

ويحرم النظر إلى المرأ ة الأجنبية ، خاصة إذا كان الشاب بالِغًا .

وتَحرُم مصافحة المرأة الأجنبية .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد