ناصرة السنة
20-03-2010, 09:34 PM
السلام عليكم
أود أن أقول أنه إذا أخذ الإنسان قرض به ربا وهو على علم بأنها معصية والقرض على دفعات وأخذ الدفعة الأولى ، وبدأ في بناء منْزل و قبل أن يأخذ الدفعة الثانية رجع إلى أمر الله وأراد أن يتوب و أن يكفر عن ذنبه ، فماذا يفعل ؟
علما بأنه قد شرع في أساس بناء المنْزل .
http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif
الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إذا كان القرض ثبت في ذمته ، فعليه التوبة ، وهو الآن مُلزَم بالسداد .
وإذا لم يثبت في ذمّـتِـه إلا الدفعة الأولى ، فيتوب إلى الله ، ولا يستمر في الدفعات ، بمعنى إذا كانت الدفعة الأولى – مثلاً – عشرة آلاف ، وعليها زيادة ربوية " فائدة " ثلاثة آلاف ، فهذه قد ثبتت في ذمته ، فيلتزم بسداد هذه ، ولا يتجاوز إلى الدفعات التالية .
أما إذا كان قد وقّع العقد على كامل المبلغ ، ولا يُمكنه الآن التراجع ، فعليه التوبة .
والله تعالى أعلم
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد
أود أن أقول أنه إذا أخذ الإنسان قرض به ربا وهو على علم بأنها معصية والقرض على دفعات وأخذ الدفعة الأولى ، وبدأ في بناء منْزل و قبل أن يأخذ الدفعة الثانية رجع إلى أمر الله وأراد أن يتوب و أن يكفر عن ذنبه ، فماذا يفعل ؟
علما بأنه قد شرع في أساس بناء المنْزل .
http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif
الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إذا كان القرض ثبت في ذمته ، فعليه التوبة ، وهو الآن مُلزَم بالسداد .
وإذا لم يثبت في ذمّـتِـه إلا الدفعة الأولى ، فيتوب إلى الله ، ولا يستمر في الدفعات ، بمعنى إذا كانت الدفعة الأولى – مثلاً – عشرة آلاف ، وعليها زيادة ربوية " فائدة " ثلاثة آلاف ، فهذه قد ثبتت في ذمته ، فيلتزم بسداد هذه ، ولا يتجاوز إلى الدفعات التالية .
أما إذا كان قد وقّع العقد على كامل المبلغ ، ولا يُمكنه الآن التراجع ، فعليه التوبة .
والله تعالى أعلم
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد