ناصرة السنة
19-03-2010, 05:05 PM
ما رأيكم بارك الله فيكم في جماع الرجل زوجته أثناء فترة الحيض باستعمال الواقي الذكري وهل هذا مباح أم محرم ؟
بعض الرجال يجامعون أزواجهم باستعمال منشطات جنسية ، فهل ذلك حرام أم جائز ؟
وجزاكم الله خيرا
http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif
الجواب
وجزاك الله خيراً
لا يَجوز للرجل أن يُجامِع زوجته أثناء فترة الحيض ، لقوله تعالى : ( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ) .
فإن استعمال الواقي لا يُغيّر من الأمر شيئا ، والْحُكم يَدور مع عِلّته ، فعلّة المنع هي وُجود الحيض ، وهو أذىً تتأذّى به المرأة ويتأذّى به الرّجل .
ولم يأذن الله تبارك وتعالى في معاشرة الحائض حتى تَطهر من الدم وتتطهّر بالماء .
وإتيان الحائض مُحرّم بل هو كبيرة من كبائر الذنوب ، لقوله صلى الله عليه وسلم : من أتى حائضا ، أو امرأة في دبرها ، أو كاهنا فصدّقه فقد برئ مما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه والنسائي ، وصححه الألباني .
وسبق بيان المقصود بالمباشرة وراء الإزار ، وذلك هنا :
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=2752
وأما استعمال المنشِّطات فإن لم يكن فيها ضرر طبي فلا مانع من استعمالها ، لأن الأصل في الأشياء الإباحة .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد
بعض الرجال يجامعون أزواجهم باستعمال منشطات جنسية ، فهل ذلك حرام أم جائز ؟
وجزاكم الله خيرا
http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif
الجواب
وجزاك الله خيراً
لا يَجوز للرجل أن يُجامِع زوجته أثناء فترة الحيض ، لقوله تعالى : ( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ) .
فإن استعمال الواقي لا يُغيّر من الأمر شيئا ، والْحُكم يَدور مع عِلّته ، فعلّة المنع هي وُجود الحيض ، وهو أذىً تتأذّى به المرأة ويتأذّى به الرّجل .
ولم يأذن الله تبارك وتعالى في معاشرة الحائض حتى تَطهر من الدم وتتطهّر بالماء .
وإتيان الحائض مُحرّم بل هو كبيرة من كبائر الذنوب ، لقوله صلى الله عليه وسلم : من أتى حائضا ، أو امرأة في دبرها ، أو كاهنا فصدّقه فقد برئ مما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه والنسائي ، وصححه الألباني .
وسبق بيان المقصود بالمباشرة وراء الإزار ، وذلك هنا :
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=2752
وأما استعمال المنشِّطات فإن لم يكن فيها ضرر طبي فلا مانع من استعمالها ، لأن الأصل في الأشياء الإباحة .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد