راجية العفو
10-02-2010, 10:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم فضيلة الشيخ ؟
أسأل الله جل وعلا أن يبارك فيكم ويزيدكم علماً ويجعلكم ذخراً للإسلام وأهله.
لي عند فضيلتكم سؤال
أحد أقاربي دخل محل بيع منتجات غذائية , وهو يدخل أخبروه أنه لو اشترى بضائع بمئتي جنيه سيحصل على كارت يدخل به سحب يقيمه المحل , وبالفعل اشترى بعض المواد الغذائية والمتطلبات بالمئتي جنيه وأعطوه الكارت , ودخل به السحب , وبعد فترة اتصلوا به وأخبروه أنه فاز بسيارة ثمنها مئة ألف جنيه ! وبالفعل أخذها وباعها وقبض الثمن .
والسؤال الآن : هل ما فعله هذا والجائزة التي كسبها من السحب يعد من الميسر أم لا ؟
وجزاكم الله خيراً
http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
نحمد الله – أخي – ونُثني عليه .
هذا مِن الْميسِر ، وهو أن يدفع الشخص مبلغا قليلا ويدخل في السّحب على مبالغ كبيرة .
وفي هذه المعاملة محذور آخر ، وهو أنهم اشترطوا الشراء مِن الْمتجر .
والميسر مِن كبائر الذنوب ، وعلى من دخل في هذه المعاملة أن يتخلّص مِن هذا المبلغ ، على أن يتخلّص مِنه في مصالح المسلمين العامة ، كَحَفْر الآبار ، أو شقّ الطُّرق ، ونحوها .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
كيف حالكم فضيلة الشيخ ؟
أسأل الله جل وعلا أن يبارك فيكم ويزيدكم علماً ويجعلكم ذخراً للإسلام وأهله.
لي عند فضيلتكم سؤال
أحد أقاربي دخل محل بيع منتجات غذائية , وهو يدخل أخبروه أنه لو اشترى بضائع بمئتي جنيه سيحصل على كارت يدخل به سحب يقيمه المحل , وبالفعل اشترى بعض المواد الغذائية والمتطلبات بالمئتي جنيه وأعطوه الكارت , ودخل به السحب , وبعد فترة اتصلوا به وأخبروه أنه فاز بسيارة ثمنها مئة ألف جنيه ! وبالفعل أخذها وباعها وقبض الثمن .
والسؤال الآن : هل ما فعله هذا والجائزة التي كسبها من السحب يعد من الميسر أم لا ؟
وجزاكم الله خيراً
http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
نحمد الله – أخي – ونُثني عليه .
هذا مِن الْميسِر ، وهو أن يدفع الشخص مبلغا قليلا ويدخل في السّحب على مبالغ كبيرة .
وفي هذه المعاملة محذور آخر ، وهو أنهم اشترطوا الشراء مِن الْمتجر .
والميسر مِن كبائر الذنوب ، وعلى من دخل في هذه المعاملة أن يتخلّص مِن هذا المبلغ ، على أن يتخلّص مِنه في مصالح المسلمين العامة ، كَحَفْر الآبار ، أو شقّ الطُّرق ، ونحوها .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد