أقمت علاقة جنسية عبر المحمول

[راجية العفو]

السلام عليكم
هذه سائلة تقول :
أقمت علاقة جنسية عبر المحمول عن طريق تم التعرف عليهم عن طريق النت وكيفية التوبة لكي يتقبل الله التوبة ماذا أفعل وهذه والله العظيم أول مرة لي وأنا لم أدخل النت بغرض التعرف ولكن لسبب آخر البحث عن دكتور نفسي لكي يعالجني من أشياء والدي قد أذاقها لنا منذ الصغر وقد كبرنا على عدم وجود أمان أو الحنان بل جعلني أشعر بالعطش لكي أبحث عنه ولهذا السبب لجأت للنت لكي أتحدث لدكتور يجعلني أستطيع أن أجتاز ما فعله أبي بي والتقيت بهذا الشخص وغمرني بالحنان كله وكان يقول ضميني وهذه الأشياء وتحول الحنان إلى الأشياء الأخرى وكدت أختنق لأن هذه الأشياء سبب في كرهي لأبي وكنت رافضة للوضع ولكنه عندما يقول لي ضميني لا أشعر بجسدي والله وعندما يشعر باحتياجي يطلب الأشياء الأخرى كنت رافضة ورافضة ومرة بهروب ولكني كنت أستمع له لكي فقط يشعرني بضمه لي أقول كلامي هذا وأنا لا أستطيع أن أرفع رأسي أمامكم فكيف بعذاب ربي لي وكان عزائي عندما أشعر بالذنب أن أقول هذا ليس حقيقة أي أنا لا يلمسني فعلا ولكنه كان يزداد حتى قررت قطع علاقتي به نهائيا مرة وأرجع حتى تركته بلا عودة وقلت يغور الحنان لو ماحستش معه بالأمان والأمان يعني الجواز لكي لا يغضب ربنا علي وسؤالي لكم كيفية توبتي وكيف أستطيع أنا أكفر هذا الذنب عني أفيدوني بالله عليكم

http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كل إنسان عُرضة للخطأ ، ولا أحد يسلم من الذنوب ، وباب التوبة مفتوح .
وليس عيبا أن يقع الإنسان في الخطأ ، وإنما من العيب أن يُصِرّ الإنسان على الخطأ ، وأن يتمادى فيه .

وسبق :
أقامت علاقة مع شاب وتابت فماذا عليها ؟

http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=5067

والله تعالى أعلم .



المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد