راجية العفو
27-02-2010, 12:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
قيا لي ان صلاة المرأة بدون جاربين صحيحة, فما قولكم مع العلم انى سمعت هده الفتوى و عملت بها
..
http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif
الجواب:
صلاة المرأة بدون جوربين صحيحة .
والصحيح أن وجه المرأة ويدها وقدمها ليست بعورة في الصلاة ، إلاّ إذا كانت بحضرة رجال أجانب . فيجب حينئذ تغطية ذلك كله .
واختار شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أن تغطية المرأة لِقدميها في الصلاة ليست بواجبة .
قال شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في " الشرح الممتع ": ذهب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله إلى أن الحرة عورة إلا ما يبدو منها في بيتها ، وهو الوجه والكفان والقدمان ، وقال : إن النساء في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام كن في البيوت يلبسن القمص، وليس لكل امرأة ثوبان ، ولهذا إذا أصاب دم الحيض الثوب غسلته وصلت فيه ، فتكون القدمان والكفان غير عورة في الصلاة ، لا في النظر . وبناء على أنه ليس هناك دليل تطمئن إليه النفس في هذه المسألة ، فأنا أقلد شيخ الإسلام في هذه المسألة ، وأقول : إن هذا هو الظاهر إن لم نجزم به ؛ لأن المرأة حتى ولو كان لها ثوب يضرب على الأرض ، فإنها إذا سجدت سوف يظهر باطن قدميها " . اهـ .
وقال جَمْع مِن أهل العلم بِوجوب تغطية المرأة لِقدميها في الصلاة .
قال الخطابي : وقال أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام : كُلّ شيء من المرأة عورة حتى ظفرها . وقال أحمد : المرأة تصلي ولا يُرى منها شيء ولا ظفرها .
وقال مالك بن أنس : إذا صَلَّت المرأة وقد انكشف شعرها أو صدور قدميها تُعيد ما دامت في الوقت . اهـ .
وقال ابن عبد البر : قال مالك والليث بن سعد : تَسْتُر قَدَميها في الصلاة . قال مالك : فإن لم تفعل أعادت ما دَامَت في الوقت . وعند الليث تعيد أبدا .
والله تعالى أعلى وأعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض
قيا لي ان صلاة المرأة بدون جاربين صحيحة, فما قولكم مع العلم انى سمعت هده الفتوى و عملت بها
..
http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif
الجواب:
صلاة المرأة بدون جوربين صحيحة .
والصحيح أن وجه المرأة ويدها وقدمها ليست بعورة في الصلاة ، إلاّ إذا كانت بحضرة رجال أجانب . فيجب حينئذ تغطية ذلك كله .
واختار شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أن تغطية المرأة لِقدميها في الصلاة ليست بواجبة .
قال شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في " الشرح الممتع ": ذهب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله إلى أن الحرة عورة إلا ما يبدو منها في بيتها ، وهو الوجه والكفان والقدمان ، وقال : إن النساء في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام كن في البيوت يلبسن القمص، وليس لكل امرأة ثوبان ، ولهذا إذا أصاب دم الحيض الثوب غسلته وصلت فيه ، فتكون القدمان والكفان غير عورة في الصلاة ، لا في النظر . وبناء على أنه ليس هناك دليل تطمئن إليه النفس في هذه المسألة ، فأنا أقلد شيخ الإسلام في هذه المسألة ، وأقول : إن هذا هو الظاهر إن لم نجزم به ؛ لأن المرأة حتى ولو كان لها ثوب يضرب على الأرض ، فإنها إذا سجدت سوف يظهر باطن قدميها " . اهـ .
وقال جَمْع مِن أهل العلم بِوجوب تغطية المرأة لِقدميها في الصلاة .
قال الخطابي : وقال أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام : كُلّ شيء من المرأة عورة حتى ظفرها . وقال أحمد : المرأة تصلي ولا يُرى منها شيء ولا ظفرها .
وقال مالك بن أنس : إذا صَلَّت المرأة وقد انكشف شعرها أو صدور قدميها تُعيد ما دامت في الوقت . اهـ .
وقال ابن عبد البر : قال مالك والليث بن سعد : تَسْتُر قَدَميها في الصلاة . قال مالك : فإن لم تفعل أعادت ما دَامَت في الوقت . وعند الليث تعيد أبدا .
والله تعالى أعلى وأعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض