راجية العفو
26-02-2010, 12:36 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الحبيب اندرج على السنة الناس مقولة " أعطِ لأخيك سبعين عذر " وتنسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فهل هي بالفعل حديث عن النبي حيث أني بحثت عنها ولم أجدها ؟؟
جزاك الله خيرا ، ورفع قدرك ، وأثابك الخير في الدارين ، وجعلك من السعداء ، وألحقك برمضان وجعلك من عتقائه من النار في هذا الشهر الكريم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
هذا ليس بِحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، بل هو يُروى عن عمر رضي الله عنه .
فقد روى البيهقي في " شُعب الإيمان " وابن عساكر في " تاريخ دمشق " عن عمر رضي الله عنه أنه قال : لا تُظنن بِكلمة خَرَجَت مِن أخيك سُوءا تَجِد لها في الخير مَحْمَلاً ، وَضَع أمْر أخيك على أحسنه حتى يأتيك منه ما يَغلبك .
ويُروَى عن غيره .
روى البيهقي في " شُعب الإيمان " عن محمد بن سيرين قال : إذا بلغك عن أخيك شيء فالْتَمِس له عذرا ، فإن لم تجد له عذرا ، فَقُل : له عذر !
وروى عن جعفر بن محمد أنه قال : إذا بلغك عن أخيك الشيء تُنْكِره فالْتَمِس له عُذْرا واحِدًا إلى سبعين عُذْرًا ، فإن أصبته و إلاَّ قُل لَعل له عذرا لا أعرفه .
وروى عن حمدون القصَّار أنه قال : إذا زلّ أخٌ مِن إخوانكم فاطلبوا له سبعين عذرا ، فإن لم تَقبله قلوبكم فاعلموا أن الْمَعِيب أنفسكم حيث ظَهَر لِمُسْلِم سَبعين عُذرا فلم يقبله .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
شيخنا الحبيب اندرج على السنة الناس مقولة " أعطِ لأخيك سبعين عذر " وتنسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فهل هي بالفعل حديث عن النبي حيث أني بحثت عنها ولم أجدها ؟؟
جزاك الله خيرا ، ورفع قدرك ، وأثابك الخير في الدارين ، وجعلك من السعداء ، وألحقك برمضان وجعلك من عتقائه من النار في هذا الشهر الكريم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
هذا ليس بِحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، بل هو يُروى عن عمر رضي الله عنه .
فقد روى البيهقي في " شُعب الإيمان " وابن عساكر في " تاريخ دمشق " عن عمر رضي الله عنه أنه قال : لا تُظنن بِكلمة خَرَجَت مِن أخيك سُوءا تَجِد لها في الخير مَحْمَلاً ، وَضَع أمْر أخيك على أحسنه حتى يأتيك منه ما يَغلبك .
ويُروَى عن غيره .
روى البيهقي في " شُعب الإيمان " عن محمد بن سيرين قال : إذا بلغك عن أخيك شيء فالْتَمِس له عذرا ، فإن لم تجد له عذرا ، فَقُل : له عذر !
وروى عن جعفر بن محمد أنه قال : إذا بلغك عن أخيك الشيء تُنْكِره فالْتَمِس له عُذْرا واحِدًا إلى سبعين عُذْرًا ، فإن أصبته و إلاَّ قُل لَعل له عذرا لا أعرفه .
وروى عن حمدون القصَّار أنه قال : إذا زلّ أخٌ مِن إخوانكم فاطلبوا له سبعين عذرا ، فإن لم تَقبله قلوبكم فاعلموا أن الْمَعِيب أنفسكم حيث ظَهَر لِمُسْلِم سَبعين عُذرا فلم يقبله .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد