عبق
23-02-2010, 03:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل .. حفظك الله ورعاك..
هناك أُناس ( معرفات بالأنترنت )
يدّعون الدين ويفسرون القرآن والأحاديث على اهؤاهم
لا يقبلون بالتفسير المعرروفه لدينا..
ولا يعجبهم علماء السلف الصالح ..
فهل يجوز مناقشة هؤلاء ..؟؟
وجزاك الله خيرا
http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif
الجواب/
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا ، ولك بمثل ما دعوت .
لا يجوز قبول أقوال هؤلاء ، فَدِين الله عزّ وَجَلّ لا يُؤخذ مِن مجاهيل يكتبون بأسماء مُستعارة ، وما يُدري الناس من يتخفّى وراء تلك الأسماء .
روى الإمام مسلم في مُقدِّمة الصحيح من حديث أَبَي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه يَقُول : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ يَأْتُونَكُمْ مِنْ الأَحَادِيثِ بِمَا لَمْ تَسْمَعُوا أَنْتُمْ وَلا آبَاؤُكُمْ ، فَإِيَّاكُمْ وَإِيَّاهُمْ لا يُضِلُّونَكُمْ وَلا يَفْتِنُونَكُمْ .
وروى أيضا عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال : إِنَّ الشَّيْطَانَ لِيَتَمَثَّلُ فِي صُورَةِ الرَّجُلِ فَيَأْتِي الْقَوْمَ فَيُحَدِّثُهُمْ بِالْحَدِيثِ مِنْ الْكَذِبِ ، فَيَتَفَرَّقُونَ ، فَيَقُولُ الرَّجُلُ مِنْهُمْ : سَمِعْتُ رَجُلا أَعْرِفُ وَجْهَهُ وَلا أَدْرِي مَا اسْمُهُ يُحَدِّثُ !
كما أن فهم القرآن والسنة لا بُدّ أن يكون وفق فَهْم السلف ، وإلاّ تخبطّ الإنسان .
قال الإمام أحمد رحمه الله كلمتين هما بمثابة القواعد الجامعة .
الأولى : إياك أن تتكلّم في مسالة ليس لك فيها إمام .
والثانية : أكثر ما يُخطئ الناس في التأويل والقياس .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : وكُلّ قَوْل يَنْفَرِد به الْمُتَأخِّر عن الْمُتَقَدِّمِين ، ولَم يَسْبِقه إليه أحد منهم ، فإنه يَكون خطأ . اهـ .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
شيخنا الفاضل .. حفظك الله ورعاك..
هناك أُناس ( معرفات بالأنترنت )
يدّعون الدين ويفسرون القرآن والأحاديث على اهؤاهم
لا يقبلون بالتفسير المعرروفه لدينا..
ولا يعجبهم علماء السلف الصالح ..
فهل يجوز مناقشة هؤلاء ..؟؟
وجزاك الله خيرا
http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif
الجواب/
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا ، ولك بمثل ما دعوت .
لا يجوز قبول أقوال هؤلاء ، فَدِين الله عزّ وَجَلّ لا يُؤخذ مِن مجاهيل يكتبون بأسماء مُستعارة ، وما يُدري الناس من يتخفّى وراء تلك الأسماء .
روى الإمام مسلم في مُقدِّمة الصحيح من حديث أَبَي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه يَقُول : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ يَأْتُونَكُمْ مِنْ الأَحَادِيثِ بِمَا لَمْ تَسْمَعُوا أَنْتُمْ وَلا آبَاؤُكُمْ ، فَإِيَّاكُمْ وَإِيَّاهُمْ لا يُضِلُّونَكُمْ وَلا يَفْتِنُونَكُمْ .
وروى أيضا عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال : إِنَّ الشَّيْطَانَ لِيَتَمَثَّلُ فِي صُورَةِ الرَّجُلِ فَيَأْتِي الْقَوْمَ فَيُحَدِّثُهُمْ بِالْحَدِيثِ مِنْ الْكَذِبِ ، فَيَتَفَرَّقُونَ ، فَيَقُولُ الرَّجُلُ مِنْهُمْ : سَمِعْتُ رَجُلا أَعْرِفُ وَجْهَهُ وَلا أَدْرِي مَا اسْمُهُ يُحَدِّثُ !
كما أن فهم القرآن والسنة لا بُدّ أن يكون وفق فَهْم السلف ، وإلاّ تخبطّ الإنسان .
قال الإمام أحمد رحمه الله كلمتين هما بمثابة القواعد الجامعة .
الأولى : إياك أن تتكلّم في مسالة ليس لك فيها إمام .
والثانية : أكثر ما يُخطئ الناس في التأويل والقياس .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : وكُلّ قَوْل يَنْفَرِد به الْمُتَأخِّر عن الْمُتَقَدِّمِين ، ولَم يَسْبِقه إليه أحد منهم ، فإنه يَكون خطأ . اهـ .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد