عبق
22-02-2010, 01:26 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حفظكم الله شيخنا الفاضل و بارك فيكم و جزاكم عنا خير الجزاء
تقول السائلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لي سؤال واسألكم بالله الرد عليه وهو :
هل يجوز قبول الحلي الذهبية كالخاتم والدلايات كهدية للمولود الذكر علما بانه لن يلبسها وماذا لو كانت الهديه الذهب دلاية على شكل كف اوخرزة زرقاء هل يمكن قبولها في حالة كونها بنت " وارجو الرد علي سؤالي بأدلة لاقنع بها المعارضين من الاهل ...
وجزاكم الله خيرا .
http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif
الجواب/
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
يجوز قبول هدايا ذهبية للمولود ، سواء كان ذكرا أو أنثى .
أما إن كانت أنثى فالأمر لا يحتاج إلى فتوى ؛ لأنه يجوز للأنثى لبس الذهب .
وأما إن كان ذَكَرا فيجوز لأن الذهب بِمَنْزِلة المال ، فيُحتفظ به لِيُباع وقت احتياج المولود للمال ؛ لأن هدايا المولود له وليست لأمِّه .
ولذلك كان في السابق إذا ورث الطفل مالاً ربما جَعلوه في حبات لؤلؤ ، أو في شيء من الذهب ، حفظا للمال ، خاصة إذا كان سوف يُسافر أو يُسافَر به .
ولا يجوز للأمّ التصرّف بها إلاّ في مصلحة المولود أو بإذن والد المولود .
أما الخرز ونحوها ، فإن كانت ذات قيمة فيجوز قبولها ، وأما إذا لم تكن ذات قيمة فيُخشى من تعلّق الاعتقاد بها ، كأن تُعتبر تميمة أو وَدَعَة ، يعتقد بعض الناس أنها تدفع الشر ! وهذا باطل .
ومثله الكفّ ، فإن تعلّق بها اعتقاد ، فلا يجوز قبولها ؛ لأن بعض الناس يعتقد أن صورة الكفّ أو ما يكون على هيئة الكفّ يدفع العين ! وهذا باطل أيضا .
* ولا يحتاج طلب الجواب أن يُقال فيه : أسألكم بالله أن تُجيبوا عنه !
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
حفظكم الله شيخنا الفاضل و بارك فيكم و جزاكم عنا خير الجزاء
تقول السائلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لي سؤال واسألكم بالله الرد عليه وهو :
هل يجوز قبول الحلي الذهبية كالخاتم والدلايات كهدية للمولود الذكر علما بانه لن يلبسها وماذا لو كانت الهديه الذهب دلاية على شكل كف اوخرزة زرقاء هل يمكن قبولها في حالة كونها بنت " وارجو الرد علي سؤالي بأدلة لاقنع بها المعارضين من الاهل ...
وجزاكم الله خيرا .
http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif
الجواب/
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
يجوز قبول هدايا ذهبية للمولود ، سواء كان ذكرا أو أنثى .
أما إن كانت أنثى فالأمر لا يحتاج إلى فتوى ؛ لأنه يجوز للأنثى لبس الذهب .
وأما إن كان ذَكَرا فيجوز لأن الذهب بِمَنْزِلة المال ، فيُحتفظ به لِيُباع وقت احتياج المولود للمال ؛ لأن هدايا المولود له وليست لأمِّه .
ولذلك كان في السابق إذا ورث الطفل مالاً ربما جَعلوه في حبات لؤلؤ ، أو في شيء من الذهب ، حفظا للمال ، خاصة إذا كان سوف يُسافر أو يُسافَر به .
ولا يجوز للأمّ التصرّف بها إلاّ في مصلحة المولود أو بإذن والد المولود .
أما الخرز ونحوها ، فإن كانت ذات قيمة فيجوز قبولها ، وأما إذا لم تكن ذات قيمة فيُخشى من تعلّق الاعتقاد بها ، كأن تُعتبر تميمة أو وَدَعَة ، يعتقد بعض الناس أنها تدفع الشر ! وهذا باطل .
ومثله الكفّ ، فإن تعلّق بها اعتقاد ، فلا يجوز قبولها ؛ لأن بعض الناس يعتقد أن صورة الكفّ أو ما يكون على هيئة الكفّ يدفع العين ! وهذا باطل أيضا .
* ولا يحتاج طلب الجواب أن يُقال فيه : أسألكم بالله أن تُجيبوا عنه !
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد