المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نقوم بتبديل ملابسنا في غرفة منعزلة


عبق
09-02-2010, 01:58 AM
السؤال :
شيخي الفاضل
عندما نذهب إلى الخياطة لعمل بروفة ، نقوم بتبديل ملابسنا في غرفة منعزلة .
فهل ندخل في حديث رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام في لعن من بدّلت ثيابها في غير بيت زوجها ؟


http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif


الجواب/

الحديث الوارد في ذلك عام ، فلا يُستثنى منه إلاَّ ما اضْطُرَّت إليه المرأة المسلمة .
قال عليه الصلاة والسلام : مَا مِنْ امْرَأَة تَخْلَعُ ثِيَابَهَا فِي غَيْرِ بَيْتِهَا إِلاَّ هَتَكَتْ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه .

وفي بعض المشاغل والمحلاّت هُتِكت – فعلا – العَورات ، وصُوّرت نساء عفيفات في حال غفلة منهن ، في حال تغيير ملابس أو تجربة مَقاس .

وعلى المرأة أن تتقي الله في نفسها ، فلا تُغيّر ملابسها لا في محلات ولا في مشاغل ، ولا في مُصلَّيَات الأسواق .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد

محب السلف
04-03-2010, 12:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

فضيلة الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله

وردني هذا السؤال من أخت كريمه

ماحكم ان تخلع المراءة ملابسها خارج بيت زوجها وخاصه نحن في وقتنا الحاضر اذا ذهبنا الى السوق نذهب الى غرفة القياس للنقيس الملابس وايضا في المشاغل اذا اردنا ان نعمل بروفة الخياط افيدوني جزاك الله خير

http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif

الجواب/ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجزاك الله خيراً

لا يجوز للمرأة أن تخلع ثيابها في مثل هذه الأماكن ، لعموم حديث عائشة رضي الله عنها ، ولما في هذه الأماكن من التهتّك ، من جهة ، ولما يستغلّه بعض ضعفاء النفوس في مثل هذه الأماكن .

وقبل فترة انتشرت صورة لامرأة ، يُقال : إنها في غرفة تغيير ملابس . ولا يُستبعَد هذا مع وجود ضعفاء نفوس ، ومع وجود شواهد كثيرة تشهد بها أروقة الهيئات ، مما هو أكبر من ذلك .

ولذا لما دخل نسوة من أهل الشام على عائشة رضي الله عنها فقالت ممن أنتن قلن من أهل الشام قالت لعلكن من الكورة التي تدخل نساؤها الحمامات ؟ قلن : نعم . قالت : أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما من امرأة تخلع ثيابها في غير بيتها إلا هتكت ما بينها وبين الله تعالى . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه .

وهذا الحديث خَرَج مخرج الترهيب من مسألة تتهاون فيها النساء ، وهي التجرّد أو شبهه بين النساء ، سواء كُـنّ من المحارِم أو من غيرهن .وهذا مُشاهَد لدى بعض النساء ، فإنه يُذكر أشياء من هذا القَبِيل في مُصلّيات النساء ، فضلا عن المشاغل والغرف الخاصة للقياس .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد