بيع السلع والتعامل مع بطاقة الفيزا أو ماستركارد

[محب السلف]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أكتب الموضوع لزوجي

نحن نعيش في كندا .. جئنا طلبا للرزق و أسأل الله أن ييسر عودتنا لديار الإسلام ..هناك شركة تبيع مواد تنظيف (أي السلعة حلال) زوجي يريد العمل لديها كممثل يبيع السلع

هل يجوز أن يقبل ممن يدفع له ببطاقة الفيزا أو ماستر كارد أو غيرهما من بطاقات الائتمان ؟؟ قلت له أن الربا ببطاقة الائتمان متعلق بالمشتري و ليس بك خاصة و أن الزبائن غالبهم كفار .. و لم أقله من باب الإفتاء فقط الأمر يبدو كذلك و الله أعلم

و هل هناك فرق إن كان الدافع ببطاقة الائتمان كافرا أو مسلما ؟؟ فهناك مسلمين هداهم الله يستخدمونها

جزاكم الله خيرا


الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجزاك الله خيرا .

إذا كان المشتري يشتري بطريقة مُحرّمة ، فلا يجوز التعامل بمثل تلك المعاملات ؛ لأن البائع حينئذ يُعين المشتري على الإثم .

ويُمكن أن يتخلّص من ذلك بحيث لا يبيع السلع إلاّ نقدا .
ولا فَرْق بين المسلم والكافر في التعامل الْمُحَرَّم .

وسبق تفصيل وردّ شُبهة هنا :
حكم العقود الفاسدة في ديار الكافرين
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=739

والله تعالى أعلم .