نسمات الفجر
15-02-2010, 10:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل فترة أحببت فتاة من أقربائي وكما هو معروف عندما يولع الإنسان بالحب فإن الشيطان يكبر الموضوع ويجعلك تذكره ليلاَ نهاراَ أنت واقف وقاعد وحتى على جنبك
يجعلك تذكره مثل ما كنت تذكر الرحمن -- وأكثر - والعياذ بالله - لا يجعلك تخشع في صلاتك - والعياذ بالله
المهم
فسويت أشياء ولله الحمد جعلت المعادلة تنقلب لصالحي هو أني استغل السجود في الصلوات للدعاء لي ولها
أحببت الصلوات حبا جما - بل والله لعنتي وراعتي لو تأخرت على الصلاة ( حتى أدعي للغالية وأستغل قبول الدعاء ألا وهو بين الأذان والإقامة )
بل أحياناَ أصحو من النوم هكذا الله يكرمك - لأذهب إلى دورة المياه بعد قضاء حاجتي أتوضأ وأصلي وأدعي لي وأدعي لها
حتى إني بعد فترة اهتديت من ذنب ولله الحمد كنت أرتكبه ما يقارب 13 سنة وما أنعم ربي علي كثير في تلك الفترة وربي كثير
ولله الحمد خطبتها عما قريب وللأسف قبل فتره عدت وارتكبت الذنب - - ومن ذنب إلى ذنب فأنا خائف إني ربي لن يوفقني ولن ينصرني ولن يرزقني ولن يرحمني
إذا ظنيت بالله خيراَ تذكرت قول الله تعالي :
سورة الأعراف - سورة 7 - آية 99 (أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون )
----
وإذا حسبتها حسابياَ ورأيت إن الله لن ينصرني كذلك تذكرت
قوله تعالى : { ولا تيأسوا من روح الله أنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون }
بصراحة أنا أختلق الآن المشاكل وخاصة معي أمي حتى تقول هذا معي فكيف ببنات الناس وتلغي الخطبة
وسوف أندم أشد الندم لو التغت الخطبة ثم ربي هداني
وجزاكم الله خير
http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
وأعانك الله .
لا تجعل الشيطان يُرابِي بِذنْبِك .
وعليك التوبة من كل ذنب ، مهما وَقَعت ، أو عُدْت في الذنب حتى يكون الشيطان هو الْمَحسُور .
قال عليه الصلاة والسلام : إن الشيطان قال : وعزتك يا رب لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم ، فقال الرب تبارك وتعالى : وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني . رواه الحاكم وغيره وهو حديث صحيح .
وعليك إحسان الظنّ بالله ، فالله تعالى يقول في الحديث القدسي : أنا عند ظني عبدي بي . رواه البخاري ومسلم .
وأحسن إلى والدتك ..
وكان الله في عونك .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل فترة أحببت فتاة من أقربائي وكما هو معروف عندما يولع الإنسان بالحب فإن الشيطان يكبر الموضوع ويجعلك تذكره ليلاَ نهاراَ أنت واقف وقاعد وحتى على جنبك
يجعلك تذكره مثل ما كنت تذكر الرحمن -- وأكثر - والعياذ بالله - لا يجعلك تخشع في صلاتك - والعياذ بالله
المهم
فسويت أشياء ولله الحمد جعلت المعادلة تنقلب لصالحي هو أني استغل السجود في الصلوات للدعاء لي ولها
أحببت الصلوات حبا جما - بل والله لعنتي وراعتي لو تأخرت على الصلاة ( حتى أدعي للغالية وأستغل قبول الدعاء ألا وهو بين الأذان والإقامة )
بل أحياناَ أصحو من النوم هكذا الله يكرمك - لأذهب إلى دورة المياه بعد قضاء حاجتي أتوضأ وأصلي وأدعي لي وأدعي لها
حتى إني بعد فترة اهتديت من ذنب ولله الحمد كنت أرتكبه ما يقارب 13 سنة وما أنعم ربي علي كثير في تلك الفترة وربي كثير
ولله الحمد خطبتها عما قريب وللأسف قبل فتره عدت وارتكبت الذنب - - ومن ذنب إلى ذنب فأنا خائف إني ربي لن يوفقني ولن ينصرني ولن يرزقني ولن يرحمني
إذا ظنيت بالله خيراَ تذكرت قول الله تعالي :
سورة الأعراف - سورة 7 - آية 99 (أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون )
----
وإذا حسبتها حسابياَ ورأيت إن الله لن ينصرني كذلك تذكرت
قوله تعالى : { ولا تيأسوا من روح الله أنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون }
بصراحة أنا أختلق الآن المشاكل وخاصة معي أمي حتى تقول هذا معي فكيف ببنات الناس وتلغي الخطبة
وسوف أندم أشد الندم لو التغت الخطبة ثم ربي هداني
وجزاكم الله خير
http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
وأعانك الله .
لا تجعل الشيطان يُرابِي بِذنْبِك .
وعليك التوبة من كل ذنب ، مهما وَقَعت ، أو عُدْت في الذنب حتى يكون الشيطان هو الْمَحسُور .
قال عليه الصلاة والسلام : إن الشيطان قال : وعزتك يا رب لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم ، فقال الرب تبارك وتعالى : وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني . رواه الحاكم وغيره وهو حديث صحيح .
وعليك إحسان الظنّ بالله ، فالله تعالى يقول في الحديث القدسي : أنا عند ظني عبدي بي . رواه البخاري ومسلم .
وأحسن إلى والدتك ..
وكان الله في عونك .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد