طالبة علم
20-03-2021, 01:29 AM
ما صحة هذا الحديث إن كان حديثاً..؟!
(إن في الجنة ثمرة أكبر من التفاح أصغر من الرمان أحلى من العسل أبيض من اللبن قالوا لمن يارسول الله ؟ قال لمن سمع اسمي وصلى علي)
أعانك الله وأسعدك ورزقك خير
الدنيا ونعيم الآخرة.
الجواب :
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
لم أقف عليه بهذا اللفظ .
وقد وَرَد بإسناد ضعيف جدا في فضل الصيام .
رواه الطَّبَرَانِيّ ومِن طريقه : أبو نُعيم في " معرفة الصحابة " .
قال الهيثمي : وَعَنْ قَيْسِ بْنِ يَزِيدَ الْجُهَنِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ صَامَ يَوْمًا تَطَوُّعًا غُرِسَتْ لَهُ شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ ، ثَمَرُهَا أَصْغَرُ مِنَ الرُّمَّانِ، وَأَضْخَمُ مِنَ التُّفَّاحِ، وَعُذُوبَتُهُ كَعُذُوبَةِ الشَّهْدِ، وَحَلاوَتُهُ كَحَلاوَةِ الْعَسَلِ، يُطْعِمُ اللَّهُ مِنْهُ الصَّائِمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ" .
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ يَحْيَى بْنُ يَزِيدَ الأَهْوَازِيُّ ، قَالَ الذَّهَبِيُّ: لا يُعْرَفُ . اهـ .
وفي إسناده :
جرير بن أيوب البجلي الكوفي . قال عنه الإمام البخاري: منكر الحديث .
وقال أَبُو نعيم : كَان يضع الْحَدِيث.
وقال النسائي : متروك الْحَدِيث.
و عامر بن مدرك . قال عنه الحافظ ابن حجر : لَـيِّن الحديث .
وهو مع ذلك مُرْسَل ؛ لأنه مِن رواية قَيْسُ بْنُ زَيْدٍ عن النبي صلى الله عليه وسلم .
قال أبو نُعيم في " معرفة الصحابة " : قَيْسُ بْنُ زَيْدٍ مَجْهُولٌ ، حَدِيثُهُ عِنْدَ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، لا يَصِحُّ لَهُ صُحْبَةٌ وَلا رُؤْيَةٌ . اهـ .
والله تعالى أعلم .
المجيب فضيلة الشيخ/عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
(إن في الجنة ثمرة أكبر من التفاح أصغر من الرمان أحلى من العسل أبيض من اللبن قالوا لمن يارسول الله ؟ قال لمن سمع اسمي وصلى علي)
أعانك الله وأسعدك ورزقك خير
الدنيا ونعيم الآخرة.
الجواب :
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
لم أقف عليه بهذا اللفظ .
وقد وَرَد بإسناد ضعيف جدا في فضل الصيام .
رواه الطَّبَرَانِيّ ومِن طريقه : أبو نُعيم في " معرفة الصحابة " .
قال الهيثمي : وَعَنْ قَيْسِ بْنِ يَزِيدَ الْجُهَنِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ صَامَ يَوْمًا تَطَوُّعًا غُرِسَتْ لَهُ شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ ، ثَمَرُهَا أَصْغَرُ مِنَ الرُّمَّانِ، وَأَضْخَمُ مِنَ التُّفَّاحِ، وَعُذُوبَتُهُ كَعُذُوبَةِ الشَّهْدِ، وَحَلاوَتُهُ كَحَلاوَةِ الْعَسَلِ، يُطْعِمُ اللَّهُ مِنْهُ الصَّائِمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ" .
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ يَحْيَى بْنُ يَزِيدَ الأَهْوَازِيُّ ، قَالَ الذَّهَبِيُّ: لا يُعْرَفُ . اهـ .
وفي إسناده :
جرير بن أيوب البجلي الكوفي . قال عنه الإمام البخاري: منكر الحديث .
وقال أَبُو نعيم : كَان يضع الْحَدِيث.
وقال النسائي : متروك الْحَدِيث.
و عامر بن مدرك . قال عنه الحافظ ابن حجر : لَـيِّن الحديث .
وهو مع ذلك مُرْسَل ؛ لأنه مِن رواية قَيْسُ بْنُ زَيْدٍ عن النبي صلى الله عليه وسلم .
قال أبو نُعيم في " معرفة الصحابة " : قَيْسُ بْنُ زَيْدٍ مَجْهُولٌ ، حَدِيثُهُ عِنْدَ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، لا يَصِحُّ لَهُ صُحْبَةٌ وَلا رُؤْيَةٌ . اهـ .
والله تعالى أعلم .
المجيب فضيلة الشيخ/عبد الرحمن بن عبد الله السحيم