نسمات الفجر
10-01-2017, 04:22 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم شيخنا الكريم
تقول السائلة : هل من يتوب إلى الله من معصية قد تسبب له فضيحة، يستر الله عليه ؟
وجزاكم الله كل خير
http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif
الجواب :
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك .
نعم ، يستر الله على من سَتَر على نفسه ؛ فإن الله سِتّير يُحب الستر .
قال عليه الصلاة والسلام : إن الله عز وجل حَيِيّ سِتِّير يُحِبّ الْحَيَاء والسِّتْر . رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي . وصححه الألباني وحسنه الأرنؤوط .
ومَن اسْتَتَر سَتَره الله في الدنيا وسَتَره الله في ألآخرة .
قال عليه الصلاة والسلام : إن الله يدني المؤمن فيضع عليه كَنَفه ويستره فيقول : أتعرف ذنب كذا ؟ أتعرف ذنب كذا ؟ فيقول : نعم أي رب ، حتى إذا قرره بذنوبه ورأى في نفسه أنه هلك قال : سَتَرْتُها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم ، فيُعطى كِتاب حسناته ، وأما الكافر والمنافق فيقول الأشهاد : هؤلاء الذين كَذَبُوا على ربهم ألاَ لَعنة الله على الظالمين . رواه البخاري ومسلم .
قال الرازي في تفسيره : رُوي أن رجلا زنى في عهد عمر، فقال : والله ما زنيت إلا هذه . فقال عمر كذبت إن الله لا يفضح عبده في أول مرة .
ولا بُدّ أن تكون التوبة خالصة لله عزَّ وجَلّ ، ويُراد بها وجه الله ، وليس مِن أجل الستر وعدم الفضيحة .
وسبق :
سؤال عن ستر الله لمعصية عبده
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=14887
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
بارك الله فيكم شيخنا الكريم
تقول السائلة : هل من يتوب إلى الله من معصية قد تسبب له فضيحة، يستر الله عليه ؟
وجزاكم الله كل خير
http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif
الجواب :
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك .
نعم ، يستر الله على من سَتَر على نفسه ؛ فإن الله سِتّير يُحب الستر .
قال عليه الصلاة والسلام : إن الله عز وجل حَيِيّ سِتِّير يُحِبّ الْحَيَاء والسِّتْر . رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي . وصححه الألباني وحسنه الأرنؤوط .
ومَن اسْتَتَر سَتَره الله في الدنيا وسَتَره الله في ألآخرة .
قال عليه الصلاة والسلام : إن الله يدني المؤمن فيضع عليه كَنَفه ويستره فيقول : أتعرف ذنب كذا ؟ أتعرف ذنب كذا ؟ فيقول : نعم أي رب ، حتى إذا قرره بذنوبه ورأى في نفسه أنه هلك قال : سَتَرْتُها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم ، فيُعطى كِتاب حسناته ، وأما الكافر والمنافق فيقول الأشهاد : هؤلاء الذين كَذَبُوا على ربهم ألاَ لَعنة الله على الظالمين . رواه البخاري ومسلم .
قال الرازي في تفسيره : رُوي أن رجلا زنى في عهد عمر، فقال : والله ما زنيت إلا هذه . فقال عمر كذبت إن الله لا يفضح عبده في أول مرة .
ولا بُدّ أن تكون التوبة خالصة لله عزَّ وجَلّ ، ويُراد بها وجه الله ، وليس مِن أجل الستر وعدم الفضيحة .
وسبق :
سؤال عن ستر الله لمعصية عبده
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=14887
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم