راجية العفو
09-11-2016, 04:42 PM
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
شيخي الفاضل بارك الله بك
هل هذه العباره صحيحه
ان حسن النية لا يصحح العمل ..
وكيف يكون ذلك ..؟
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك .
حُسن الـنِّـيَّة لا يُصَحِّح العَمَل ، ولا يُسوِّغه .
ومتى ما كان العمل مُخالِفا للسُّنة لم يُقبَل ، ولو كانت نِـيَّة صاحبه حسَنة .
وقد قال الله عزّ وجلّ عن نَبِيّه سليمان عليه الصلاة والسلام : (رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ)
وقال تعالى في عموم الناس : (حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ )
فَدَلّ هذا على انه ليس كل عَمل صالح يَرضَاه الله تبارك وتعالى ؛ فلا يَقبَل الله مِن العَمل إلاّ ما كان خالصا لِوجهه ، صوابا على سُنّة نَبِيِّه صلى الله عليه وسلم .
وقد قال أصحاب الْحِلَق لابن مسعود رضي الله عنه عندما أنكر عليهم : والله يا أبا عبد الرحمن ما أرَدْنا إلاّ الخير ! فقال رضي الله عنه : وكَم مِن مُريد للخير لن يُصيبه ! رواه الدارمي وابن وضاح في البدع والنهي عنها .
وسبق :متى يكون العمل الصالح مقبولاً ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=261
كيف أرد على من يجيز مواضيع ( سجِّل حضورك بنطق الشهادتين) ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=10965
ومحاضرة مكتوبة :
الخلاص في الإخلاص
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=7936 (http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=7936)
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
السلام عليكم ورحمة الله
شيخي الفاضل بارك الله بك
هل هذه العباره صحيحه
ان حسن النية لا يصحح العمل ..
وكيف يكون ذلك ..؟
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك .
حُسن الـنِّـيَّة لا يُصَحِّح العَمَل ، ولا يُسوِّغه .
ومتى ما كان العمل مُخالِفا للسُّنة لم يُقبَل ، ولو كانت نِـيَّة صاحبه حسَنة .
وقد قال الله عزّ وجلّ عن نَبِيّه سليمان عليه الصلاة والسلام : (رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ)
وقال تعالى في عموم الناس : (حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ )
فَدَلّ هذا على انه ليس كل عَمل صالح يَرضَاه الله تبارك وتعالى ؛ فلا يَقبَل الله مِن العَمل إلاّ ما كان خالصا لِوجهه ، صوابا على سُنّة نَبِيِّه صلى الله عليه وسلم .
وقد قال أصحاب الْحِلَق لابن مسعود رضي الله عنه عندما أنكر عليهم : والله يا أبا عبد الرحمن ما أرَدْنا إلاّ الخير ! فقال رضي الله عنه : وكَم مِن مُريد للخير لن يُصيبه ! رواه الدارمي وابن وضاح في البدع والنهي عنها .
وسبق :متى يكون العمل الصالح مقبولاً ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=261
كيف أرد على من يجيز مواضيع ( سجِّل حضورك بنطق الشهادتين) ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=10965
ومحاضرة مكتوبة :
الخلاص في الإخلاص
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=7936 (http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=7936)
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم