تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حكم الالتزام بقول "جمعة مباركة" كل جمعة


ناصرة السنة
15-02-2010, 04:38 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل / فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم
انتشر عندنا في المنتدى هذا القول يوم الجمعة ( جمعة مباركة ) فما رأي الشرع في ذلك
وهل هي واردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم أو الصحابة رضوان الله عليهم ..
وفقك الله أخي الفاضل دائما وابدا..
وتقبل شكري وتقديري

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

لا أعلم أن التهنئة بيوم الجمعة ثبتت عن الصحابة الكرام رضي الله عنهم .

وقد يدخل في عموم التهنئة بالعيد ، وذلك لأن الجمعة عيد الأسبوع ، لقوله عليه الصلاة والسلام : إن هذا يوم عيد ، جعله الله للمسلمين ، فمن جاء إلى الجمعة فليغتسل ، وإن كان طيبٌ فليَمَسَّ منه ، وعليكم بالسواك . رواه ابن ماجه بإسناد حسن .

والدعاء بالبركة مطلوب ، إلاّ أن الْتِزَام ذلك في كل جمعة يجعله في حُكم البِدَع لِعدم التْزِام السلف له

قال السخاوي في " التهنئة بالشهور والأعياد " : ورُوي في المرفوع مِن جُملة حقوق الجار : إن أصابه خير هنأه ، أو مصيبة عَزّاه ، أو مرض عاده ، إلى غيره مما في معناه ، بل أقوى منه ما في الصحيحين في قيام طلحة لكعب رضي الله عنهما وتهنئته بتوبة الله عليه . اهـ .

وسبق :
ما حكم قول : ما حكم الشرع .. أو : ما حكم الدِّين .. ؟
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=2459

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن بن عبد الله السحيم

راجية العفو
22-02-2010, 10:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحسن الله اليكم شيخ عبد الرحمن وزادكم من فضله

سؤال اذا تسمحون بارك الله فيكم

ما هـو حكم قـول جمعة مباركة ؟

وجزاكم الله خيرا ونفعكم ونفع بكم

http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif


الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

لا أعلم أن التهنئة بيوم الجمعة ثبتت عن الصحابة الكرام رضي الله عنهم .

وقد يدخل في عموم التهنئة بالعيد ، وذلك لأن الجمعة عيد الأسبوع ، لقوله عليه الصلاة والسلام : إن هذا يومُ عيد ، جعله الله للمسلمين ، فمن جاء إلى الجمعة فليغتسل ، وإن كان طيبٌ فليَمَسَّ منه ، وعليكم بالسواك . رواه ابن ماجه بإسناد حسن .

والدعاء بالبركة مطلوب ، إلاّ أن الْتِزَام ذلك في كل جمعة يجعله في حُكم البِدَع لِعدم التْزِام السلف له

قال السخاوي في " التهنئة بالشهور والأعياد " : ورُوي في المرفوع مِن جُملة حقوق الجار : إن أصابه خير هنأه ، أو مصيبة عَزّاه ، أو مرض عاده ، إلى غيره مما في معناه ، بل أقوى منه ما في الصحيحين في قيام طلحة لكعب رضي الله عنهما وتهنئته بتوبة الله عليه . اهـ .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد