نسمات الفجر
10-10-2016, 10:31 PM
نرجو من فضيلتكم ذكر مواطن الغيبة بشيء من التفصيل >
وجزاكم الله عنّا خير الجزاء .
http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً .
الغيبة في الأصل مُحرّمة ، بل هي كبيرة مِن كبائر الذنوب .
قال تعالى : (وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ) .
وعرّفها رسول اله صلى الله عليه وسلم بأنها " ذكرك أخاك بما يكره " . كما في صحيح مسلم مِن حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أتَدرون ما الغِيبة ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : ذِكْرُك أخاك بما يَكْرَه . قيل : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغْتَبْتَه ، وإن لم يكن فيه فَقَد بَهَتَّه .
وتجوز الغيبة في مواضِع ، وقد جَمَع هذه المواضِع ابن أبي شريف بِقوله :
القدح ليس بِغِيبةٍ في سِتةٍ *** مُتَظَـلِّـم ومُعَـرِّف ومُحَـذِّرِ
ولِمُظْهِرٍ فِسْقـًا ومُسْتَفْتٍ *** ومن طَلَب الإعانة في إزالةِ مُنْكَرِ
وقال الإمام البخاري : باب ما يجوز من اغتياب أهل الفساد والريب
ثم روى بإسناده إلى عائشة رضي الله عنها قالت : استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ائذنوا له بئس أخو العشيرة - أو ابن العشيرة - فلما دخل ألاَنَ له الكلام . قلت : يا رسول الله قُلْتَ الذي قْلْتَ ثم ألَنْتَ له الكلام . قال : أي عائشة ! إنّ شَرّ الناس مَن تَرَكَه الناس - أو وَدَعَه الناس – اتِّـقاء فُحْشِه .
والحديث رواه مسلم أيضا .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض
وجزاكم الله عنّا خير الجزاء .
http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً .
الغيبة في الأصل مُحرّمة ، بل هي كبيرة مِن كبائر الذنوب .
قال تعالى : (وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ) .
وعرّفها رسول اله صلى الله عليه وسلم بأنها " ذكرك أخاك بما يكره " . كما في صحيح مسلم مِن حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أتَدرون ما الغِيبة ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : ذِكْرُك أخاك بما يَكْرَه . قيل : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغْتَبْتَه ، وإن لم يكن فيه فَقَد بَهَتَّه .
وتجوز الغيبة في مواضِع ، وقد جَمَع هذه المواضِع ابن أبي شريف بِقوله :
القدح ليس بِغِيبةٍ في سِتةٍ *** مُتَظَـلِّـم ومُعَـرِّف ومُحَـذِّرِ
ولِمُظْهِرٍ فِسْقـًا ومُسْتَفْتٍ *** ومن طَلَب الإعانة في إزالةِ مُنْكَرِ
وقال الإمام البخاري : باب ما يجوز من اغتياب أهل الفساد والريب
ثم روى بإسناده إلى عائشة رضي الله عنها قالت : استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ائذنوا له بئس أخو العشيرة - أو ابن العشيرة - فلما دخل ألاَنَ له الكلام . قلت : يا رسول الله قُلْتَ الذي قْلْتَ ثم ألَنْتَ له الكلام . قال : أي عائشة ! إنّ شَرّ الناس مَن تَرَكَه الناس - أو وَدَعَه الناس – اتِّـقاء فُحْشِه .
والحديث رواه مسلم أيضا .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض